
رام الله-خدمة حرية نيوز:
استشهد سائق مركبة فلسطينية اليوم السبت خلال تنفيذه عملية دهس قرب بلدة سلواد شمال رام الله.
واصطدمت المركبة الفلسطينية بقوة في سيارة عسكرية إسرائيلية ما أدى لانقلابها خلال توقفها على شارع رقم 60 الاستيطاني بالقرب من مستوطنة “عوفرا” الجاثمة على أراضي رام الله.
ويخترق شارع 60 الاستيطاني مدناً وقرى فلسطينية من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها ملتهماً عشرات الآلاف من الدونمات من أراضي المواطنين.
وبطول يصل إلى 240 كيلو مترا يمر الشارع الإستيطاني بمدن بيت لحم, والخليل, ورام الله, والقدس, ونابلس.
ومنه تتفرع عشرات الطرق الاستيطانية، ليشكل شارع 60 شرياناً يربط مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية بشبكة واسعة من الطرق.
ومنذ انشائه عام 1993 اعتبر الطريق الاستيطاني هدفاً للمقاومين في الضفة الغربية، الذين نفذوا عمليات أدت لمقتل عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين.
وتوافق اليوم الذكرى السنوية الـ21 لتنفيذ أبطال خلية سلواد من أبناء كتائب القسام في عملية عين يبرود شرقي رام الله، والتي قتل فيها أربعة من جنود الاحتلال واستولى المجاهدون في حينه على أسلحة الجنود القتلى.
ونفذت عملية عين يبرود في 19/10/2003، على أيدي أبطال القسام الأسرى خالد النجار وفرح الناطور وأحمد النجار وياسر حماد وكلهم من بلدة سلواد.
وعملت خلية سلواد القسامية ما يقارب ثلاث سنوات نجحت خلالها أن تسطر عمليات نوعية أثخنت في صفوف العدو من جنود ومستوطنين، وأن تفرض واقعا ً جديدا في منطقة رام الله وقراها لم يكن موجودا من قبل.