الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
انطلقت دعوات فلسطينية للحشد والنفير والاعتصام في ميادين وشوارع الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948، نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة وتصديا لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا في شمال غزة.
ووجه الشباب الثائر في فلسطين الدعوة لأهلنا في الضفة والقدس الأراضي المحتلة عام 1948، للنفير وللخروج والاعتصام في كل الشوارع والميادين.
وقال الشباب الثائر: “يا أهل الضفة المحتلة، كل صرخة ألم في غزة، كل دمعة أم، هي نداء لكم للثورة والانتفاض، لا تخذلوا الدماء ولا تتركوا الظلم يستفحل، معًا نحن أقوى، والانتفاضة هي خيارنا الوحيد لنبقى أعزاء وأحرار، فلتكونوا نارًا في وجه المحتل”.
وشددت الدعوات على ضرورة إشعال كل نقاط التماس مع جيش الاحتلال ومستوطنيه وفي كل نقاط المواجهة، والتأكيد على وحدة الساحات في مقاومة الاحتلال وجرائمه.
وشدد الشباب الثائر على ضرورة عدم التراجع والتهاون، مع كل من أراق دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وعليه أن يدفع الثمن غاليًا.
وذكر بأن الاحتلال لن يفهم سوى لغة النار، ولغة الرصاص، ومن أضرم النار في أجساد الفلسطينيين في قطاع غزة فلتشتعل الأرض حوله، ونلاحقه في كل مكان.
ووجه الشباب الثائر رسالة لكل من يحمل السلاح في الضفة الغربية بأن دماء الشهداء تناديكم يا أبطال فلسطين، تناديكم للثأر العاجل، للرد الحاسم.
بدورها؛ دعت حركة حماس جماهير الضفة الغربية الاستجابة الواسعة للدعوات الجماهيرية، للمشاركة في المسيرات الغاضبة، لنصرة قطاع غزة وخاصة أهالي محافظة الشمال الذين يتعرضون لمجازر دموية وحصار خانق من قبل قوات الاحتلال.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين أن الضفة الغربية ستبقى ساحة مشتعلة في وجه الاحتلال، ولن يثنيها عن دورها الوطني أية عوائق، مضيفا أن على أهالي الضفة الغربية مسؤولية كبيرة في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى البطولية.
وشدد ناصر الدين على أهمية الانخراط في كافة الحراكات الجماهيرية وتصعيد العمل المقاوم بكافة أشكاله، في ظل استمرار العدوان ومخططات الاحتلال الرامية للضم والتهجير