أخبارسلايد

انتهاكات متصاعدة.. قوات الاحتلال تستهدف قاطفي الزيتون بالرصاص جنوب نابلس

نابلس-خدمة حرية نيوز:

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوها من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق المزارعين وقاطفي الزيتون في الضفة الغربية، منذ بدء موسم الزيتون هذا العام.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الرصاص الحي صوب قاطفي الزيتون جنوب نابلس شمال الضفة.

وقامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي صوب قاطفي الزيتون جنوب بلدة قصرة على الطريق الرابط بقرية جالود، دون وقوع إصابات.

ويحاول جيش الاحتلال إرهاب المزارعين وتخويفهم لإجبارهم على مغادرة المكان، ومنعهم من مواصلة عملهم في قطف الزيتون.

ويستهدف الاحتلال بلدة قصرة بمصادرة أراضيها والتوسع الاستيطاني، عدا عن ملاحقة المزارعين وتكسير أشجار الزيتون وسرقة محاصيلهم.

وتحيط ببلدة قصرة خمس مستوطنات مقامة على أراضي المواطنين، وهي “ايش كوديش”، “يحيى”، “عادي عاد”، “كيدا” جنوب غرب البلدة، ومستوطنة “مجداليم” شرقا.

وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.

وتشير التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى