
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
لايزال الاحتلال تحت صدمة عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر وحدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب، والتي أدت إلى إصابة العشرات من جنود الاحتلال.
وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، إن هذه العملية تأتي في إطار معركة الاستنزاف الطويل التي أعلنها الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
وأضاف القيق، أن هذها الاستنزاف له تداعياته على الشارع الإسرائيلي، فهو لا يحمل صافرات إنذار ولا يحمل تكهنات لدى أجهزة أمن الاحتلال.
ولفت القيق، إلى أن مثل هذه العمليات تحدث فجأة وبدت متصاعدة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وهو مؤشر على الاستنزاف.
وتابع علقم، أن ما يهم حكومة الاحتلال هو متى تنتهي حرب الاستنزاف التي فرضتها المقاومة في الداخل الفلسطيني، لكي تتفرغ إلى جبهات أخرى.
واعتبر القيق، إن الوقت لا يزال وفق توقيت المقاومة، وهي تواصل حرب الاستنزاف وفق ما تخططه، وتمنع الاحتلال من تحقيق مكتسبات جديدة.
وأصيب عشرات من جنود الاحتلال والمستوطنين، صباح اليوم الأحد، في عملية دهس بطولية شمال “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة.
ونُفذت عملية الدهس بواسطة شاحنة قرب من محطة الحافلات قرب مفترق “غليوت” قرب مقر “الموساد” شمال “تل أبيب”.
وذكرت مصادر أولية أن عدد الإصابات في صفوف الاحتلال بلغت 50 إصابة، بينهم ما لا يقل عن 15 إصابة في حالة خطيرة.