الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ضمن معركة طوفان الأقصى، وتضمنت عملية دهس نوعية استهدفت جنود الاحتلال في مدينة تل الربيع.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطي” 20 عملا مقاوما، وأسفرت عن ستة قتلى في صفوف الاحتلال، إلى جانب 52 مصابا.
وأشار المركز إلى أن العمليات شملت عملية دهس، ومحاولة دهس، واشتباكات مسلحة وإطلاق نار، وتفجير عبوات ناسفة، وإلقاء مفرقعات نارية، واندلاع مواجهات في 14 نقطة، وخروج مظاهرة شعبية منددة بجرائم الاحتلال.
ووقعت عملية دهس بطولية في مدينة تل الربيع بالداخل الفلسطيني المحتل، ونفذها الشهيد رامي الناطور من بلدة قلنسوة بالمثلث الجنوبي في أراضي الـ48، عبر شاحنة كبيرة، ما أدى إلى مقتل 6 إسرائيليين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وضمن العمليات النوعية، قام فلسطيني بتنفيذ محاولة دهس في بلدة حزما بالقدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتين قرب أحد حواجز الاحتلال العسكرية.
واستهدف مقاومون بالرصاص جنود الاحتلال عند حاجز النفق قرب بيت لحم، فيما ألقى مقاومون قنابل محلية الصنع “أكواع” تجاه مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي بيت أمر شمال الخليل.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدتي العيساوية والرام، وتخللها عمليات إلقاء حجارة بشكل متكرر، إلى جانب مواجهات أخرى في بلدة يعبد بجنين.
وامتدت المواجهات مع قوات الاحتلال إلى بلدة العقبة بطوباس، وكفر قدوم بقلقيلية، إضافة إلى خروج مظاهرة جماهرية في عزون عتمة، للتنديد بجرائم ومجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
واندلعت مواجهات في جبل كرم نمر وبيت فوريك ومادما بمحافظة نابلس، ورشق خلالها الشبان جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالحجارة.
وفي سلفيت، ألقى الشبان الثائر المفرقعات النارية صوب قوات الاحتلال في قراوة بني حسان، فيما اندلعت مواجهات في بلدتي الخضر وحوسان ببيت لحم، وفي منطقة باب الزاوية بالخليل.
