
فلسطين المحتلة-خدمة حرية نيوز
شهدت مدينة تل أبيب في الداخل الفلسطيني المحتلة عدة عمليات نوعية نفذها شبان فلسطينيون، ضمن معركة طوفان الأقصى وثأراً لدماء الأطفال والنساء في قطاع غزة.
ومنذ بداية العام الجاري نفذت ست عمليات فدائية في تل أبيب تنوعت بين دهس وإطلاق نار وطعن وأدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود والمستوطنين.
فقد نفذ الشابان محمود علي زيدات وأحمد محمد زيدات من بني نعيم شرق مدينة الخليل، عملية طعن ودهس مزدوجة في 18-1-2024، في منطقة رعنانا في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة 18 آخرين.
ونفذ الشهيد البطل عمار رزق عودة من سلفيت عملية طعن بطولية في 4-8-2024 في حولون بتل أبيب، وأسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين.
ونفذ الشهيد القسامي جعفر منى من نابلس عملية تفجير استشهادية في 22-8-2024 في تل أبيب وأسفرت عن إصابة مستوطن.
كما نفذ الشهيد القسامي محمد مسك والأسير القسامي أحمد الهيموني من الخليل في 1-10-2024، عملية إطلاق نار في قرب تل أبيب، أسفرت عن مقتل 7 جنود وإصابة 17 آخرين.
وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية “يافا” البطولية، متوعدة الاحتلال بأن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتي للصهاينة من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري.
وفي 9-10-2024 قتلت مستوطنة وأصيب 5 أخرون، في عملية طعن نفذها فلسطيني في بلدة الخضيرة، شمال تل أبيب قبل إطلاق النار عليه واعتقاله مصابا.
ومنفذ العملية هو الشاب أحمد جبارين (36 عاماً) يقطن في مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل.
وتمت عملية الطعن في 4 مواقع مختلفة تنقل خلالها الفدائي جبارين على دراجة نارية وحمل معه سكيناً وفأسا.
وشهدت تل أبيب اليوم الأحد 27-10-2024 عملية دهس بطولية نفذها الفدائي البطل رامي نصر الله من مدينة قلنسوة في الداخل المحتل وأدت لسقوط 50 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً بين قتيل وجريح.
وداست شاحنة الشهيد نصر الله جنودًا من وحدة الاستخبارات العسكرية (8200)، ما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم حالات بتر.
وشهد الداخل المحتل عدة عمليات نوعية منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وتنوعت العمليات ما بين إطلاق نار وطعن ودهس وعملية استشهادية.
وأكدت كتائب القسام أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.