القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أن تصاعد اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة والقدس تستدعي موقفاً فلسطينياً موحداً وقوياً لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية الوجود الفلسطيني.
وقال القيادي أبو قطيش، إن ما يجري من عمليات هدم لمنازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، وهجمات المستوطنين على المزارعين في الضفة الغربية تعبر عن خطورة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخططات تهويدية.
ونبه إلى أن الاحتلال وضع خططاً منذ سنوات لتهجير الفلسطينيين من قراهم ومدنهم في الضفة الغربية، وأحياء القدس المحتلة.
وأوضح أن تصاعد اعتداءات وهجمات المستوطنين على المزارعين في الضفة الغربية تهدف للسب أراضيهم ودفعهم للهجرة منها وتوسيع المستوطنات التي سلبت مئات آلاف الدونمات من أراضي الضفة.
وصعد المستوطنون، من انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المزارعين وأراضيهم وقاطفي الزيتون في نابلس ورام الله بالضفة الغربية.
واعتدت مجموعات المستوطنين على قاطفي الزيتون، في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وأجبروهم على إخلاء أراضيهم.
وهاجم عشرات المستوطنين من مستوطنة “شافي شمرون” قاطفي الزيتون في المنطقة الغربية من البلدة، واعتدوا عليهم ورشوهم بغاز الفلفل، وأجبروهم على إخلاء أراضيهم.
وعقب طرد قاطفي الزيتون من المنطقة، سرق المستوطنون ثمار الزيتون، في انتهاكات واعتداءات ممنهجة مع موسم قطف الزيتون.
وفي رام الله، أشعل مستوطنون النار في أرض زراعية ببلدة سنجل شمال المدينة.
وفي وقت سابق صباح اليوم، هاجم مستوطنون، منازل ومركبات المواطنين في بلدة رامين شرق طولكرم، وحطموها.
كما هاجم مستوطنون مدرسة عرب الكعابنة في المعرجات شمال غرب أريحا، بحماية من قوات الاحتلال.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وتشير التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.