نابلس- خدمة حرية نيوز
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مزارعين فلسطينيين في بلدة قصرة جنوب نابلس، وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم والتوقف عن قطف الزيتون في البلدة.
وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، ووفد أوروبي كان متواجدا لمساندتهم وتعزيز صمودهم في أراضيهم.
وأجبرت قوات الاحتلال المزارعين على ترك أراضيهم، واحتجزت مركباتهم، ومنعهم من إكمال العمل فيها، فيما منعت المتضامين الأجانب من قطف ثمار الزيتون بالقرب من مستوطنة “مجدوليم” المقامة على أراضي المواطنين في بلدة قصرة.
واحتجزت قوات الاحتلال المصور الصحفي هشام أبو شقرة، أثناء تغطيته للفعالية التضامنية مع المزارعين الفلسطينيين، علما أن البلدة تشهد منذ بدء موسم قطف الزيتون اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال والمستوطنين.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق عدة بالضفة الغربية، تزامنا مع الاشتباكات الضارية التي خاضها مقاومون في مخيم العين بمحافظة نابلس.