الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور مروان الأقرع إن عدوان المستوطنين في الضفة الغربية هو امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على شعبنا الفلسطيني خاصة في غزة وشمالها.
وأوضح الأقرع أن ما تقوم به عصابات المستوطنين من هجمات منظمة على القرى والبلدات الفلسطينية زاد في الأيام الأخيرة مع بدء موسم قطف الزيتون الذي يعتبر الموسم الأهم في الريف الفلسطيني.
ولفت إلى أن هذا الهجوم في هذا التوقيت حيث الإبادة الجماعية مستمرة والقتل والاجرام، امتد ليشمل الضفة الغربية يدل بوضوح على نية مبيتة للتضييق على الفلسطينيين لإجبارهم على ترك أرضهم والهجرة منها.
وبيّن أن قطعان المستوطنين توسعت هجماتهم لتشمل إحراق الممتلكات وسرقة ثمار الزيتون ومنعهم بمساعدة جيش الاحتلال من التوجه إلى مناطق سي للوصول إلى أشجارهم.
وأكد الأقرع أن كل هذه الممارسات تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وجعل حياتهم اليومية جحيما، وحملهم على الهجرة من أرضهم.
ودعا الأقرع أبناء شعبنا الفلسطيني في هذا الوقت التمسك في أرضنا والحرص على التواجد فيها وتعميرها وزراعتها والدفاع عنها.
كما دعا لتشكيل لجان مشاركة جماعية لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون في المناطق القريبة من المستوطنات، حتى نفوت على المستوطنين ما يصبوا اليه، إلى جانب تفعل لجان الحماية.
وكانت قد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن تجديد مجرم الحرب “سموتريتش” تصريحاته التحريضية الدَّاعية إلى توسيع الاستيطان وضمّ أراضينا المحتلة وتهجير شعبنا، في ظلّ حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزَّة، هو امتدادٌ لسياسة حكومة الاحتلال الفاشية العدوانية ضدّ شعبنا وأرضنا.
وأضافت حماس أن هذه التصريحات، تكشف مدى خطورة هذه السياسة العنصرية على أمن واستقرار المنطقة.
ودعت الحركة، كلّ دول العالم إلى رفض هذه التصريحات، والعمل بكل الوسائل، لوقف جرائم الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
