الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
قالت الناشطة السياسية انتصار عواودة، إن حرب المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية مخطط لها بهدف إفراغ الأراضي من أصحابها وزيادة الاستيطان.
وأضافت عواودة أن حرب المستوطنين تستهدف حيس الفلسطيني في مناطق تضيق شيئا فشيئا من أجل الاتجاه نحو التهجير وترك البلاد.
وأكدت على أن “الوقت هو وقت البطولة والنضال، والمستوطن تردعه ضربات المقاومين الأبطال، فإن كان الدخول للمستوطنات أمرا شبه مستحيل، فإن المستوطن الذي يهاجم الفلسطيني يعد هدفا سهل الوصول إليه”.
وشددت على أن شعبنا الفلسطيني لن يستسلم للمستوطنين وعربدتهم، وسيبقى متمسكًا بحقوقه ومتجذرًا في أرضه.
وأردفت: “الخوف يأتي بالهزيمة، أما الشجاعة تغلب قوة سلاح المستوطنين، واللجان الشعبية الفلسطينية تكبح جماح جرائمهم، والدفاع عن النفس والأرض حق إنساني وفلسطيني”.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى التصدي لاعتداءات المستوطنين المتزايدة في الضفة الغربية، وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها لردع الاحتلال ومستوطنيه عن جرائمهم.
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي، إن تصاعد جرائم المستوطنين يأتي في ظل حكومة يمينية ووزراء متطرفين، يدفعون بوتيرة الاعتداءات إلى مستويات غير مسبوقة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة أن تشتعل المقاومة في كافة مناطق الضفة وتصل لذروة عالية ترقى إلى حجم جريمة الإبادة ضد شعبنا ومقدساته.
وأردف مرداوي: “إنّه يجب أن يدفع المستوطنون ثمن جرائمهم وتخريبهم لممتلكات الفلسطينيين”، مضيفاً أنه “ينبغي على أهالي الضفة الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الجرائم”.
وأشاد ببسالة المقاومين في نابلس وجنين وطولكرم وكافة مدن الضفة، الذين يخوضون اشتباكات ضارية ضمن تصديهم لانتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين، مؤكدا أن شعبنا سيظل متمسكا بأرضه ولن تزيده هجمات المستوطنين إلا إصرارا على طريق المقاومة.