الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عمليات اقتحام ومداهمة واسعة لمنازل المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وتخللها عملية اعتقالات بينهم أسرى محررون.
ففي رام الله؛ أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر محمد مصطفى شريتح، عقب دهم منزله في قرية المزرعة الغربية، غربي مدينة رام الله، علما أنه أفرج عنه في شهر يوليو الماضي بعد 9 أشهر في الاعتقال الإداري.
وفي سياق متصل؛ فجّرت قوات الاحتلال عبوات ناسفة عثرت عليها في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، وصادرت مركبة مدنية، عقب حملة اقتحامات واسعة في البلدة، و اعتقلت الشاب أنس سائد خليل (25 عاما).
وفي نابلس؛ اعتقلت قوات الاحتلال المعتقل السياسي السابق لدى أجهزة أمن السلطة الأسير المحرر مناضل سعادة، من منزل عائلته في بلدة عصيرة الشمالية، شمالي مدينة نابلس، علمًا انه أسير محرر أمضى 19 عامًا بسجون الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال قرى روجيب، وسالم، وبيت فوريك شرق نابلس، وعوريف جنوبا، وقامت بمداهمة عدد من المنازل وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها، واعتقلت منها كلا من: أيوب يحيى اشتية من سالم، ومحمد الكعبي من قرية روجيب، كما اعتقلت الشاب الجريح ضياء باسم خطاطبة، بعد مداهمة منزله في بيت فوريك.
وفي قلقيلية؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيوس، شرق المدينة، واعتقلت الشاب ليث سليم بعد اقتحام منزل عائلته وتفتيشه.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام.
وفي سلفيت؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت، وفتشت عددًا من منازل المواطنين؛ عرف منها منزل احسان موقدي، وعباس شقير، وحققت ميدانيا مع ساكنيها وسط إرهاب الساكنين الآمنين.
وفي الخليل، دهمت قوات الاحتلال بلدة دورا، جنوب غرب الخليل، وانتشرت في عدة احياء من البلدة وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الصوت، واعتلى الجنود أسطح بعض المنازل ورفعوا عليها علم دولة الاحتلال.
كما وداهمت تلك القوات عددا آخر من منازل المواطنين، واعتقلت عددا من المواطنين، عرف منهم: أسامة شاهين، وعدي فيصل العواودة، ويوسف أبو زنيد، وعلاء أبريوش، ومنذر زونة، وعماد جاد الله، ومحسن يونس المسالمة، وعايد دودين، حيث تم اعتقاله اثناء عمله سائق مركبة اسعاف الهلال الأحمر، ومعاذ خالد الفقيه، وزياد بدوي، وطارق زياد بدوي، وإبراهيم سمير الأطرش، وإسماعيل العواودة.