الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة، أن المطلوب تحرّك الشعوب والمؤثّرين والدعاة والعلماء المسلمين لكسر حاجز الخوف واتخاذ مواقف وإحداث ضغط حقيقي لوقف حرب الغبادة الإسرائيلية بحق أهالي قطاع غزة.
وقالت العواودة، إن الفعاليات والتحرّكات بالضفة الغربية والعواصم العربية دون المستوى المطلوب رفضًا لجرائم الاحتلال.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني ثابت متجذّر في أرضه لا ترهبه جرائم الاحتلال مثل طائر الفينيق يبدع في إعادة الحياة.
وأوضحت العواودة أن صمت المؤسسات الدولية على مجازر الاحتلال والعدوان على المستشفيات الفلسطينية سقوط أخلاقي وقيمي غير مسبوق.
وأشارت إلى أن الاحتلال تمادى في عدوانه على المستشفيات ومخازن الأدوية والمساعدات جراء الصمت والعجز العربي والدولي.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى التحرك العاجل لوقف مذابح الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن “الصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال لخطة الجنرالات، هو مشاركة فعلية في الجريمة، وعلى المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف المذابح المستمرة بحق شعبنا في شمال القطاع”.
وشددت على ضرورة أن يخرج المجتمع الدولي من دائرة الصمت والتخاذل، وأن يعلن موقفا واضحا من هذه الجريمة النكراء، ويتخذ الإجراءات الكفيلة بوقفها، ومحاسبة مرتكبيها على جرائمهم ضد الإنسانية، وأن يفعِّل أدوات الحماية التي كفلها القانون الدولي لشعبنا الفلسطيني، الذي يواجه وحشية وفاشية هذا الاحتلال المجرم.
