نابلس-خدمة حرية نيوز:
حذرت أوساط عدة في في بلدة قريوت جنوب نابلس من خطورة ما تتعرض له البلدة من عمليات استهداف ممنهج من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين ، بهدف تهجير الفلسطينيين من المنطقة.
وقال الناشط الفلسطيني بشار القريوتي، إن مناطق كاملة في قريوت تتعرض لاستهداف ممنهج ومنظم من الاحتلال ومستوطنيه ويمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم التي يتم إبادتها.
وأضاف أن المستوطنين سلبوا آلاف الدونمات من أراضي المواطنين، وأقاموا البؤر الاستيطانية، وارتكبوا عمليات قتل طالت الأطفال والمسعفين والشبان وقطعوا الشجر وحرقوه وسرقوا ثماره.
وتسائل القريوتي: “ماذا تبقى من الاستهداف الذي حول قرية قريوت إلى خربة صغيرة تقلصت مساحتها بعد أن كانت أكبر القرى الفلسطينية، ولم يبق منها إلا المنازل والتي باتت ضمن الاستهدف وقرارات الهدم”
وانتقد الناشط القريوتي تجاهل المنظمات الدولية التي كانت تحضر لقريوت والقناصل والدبلوماسيين، والمؤسسات التي تتلقى رواتبها من الاتحاد الأوروبي وعدم القيام بأي دور لوقف استهداف البلدة.
وأكد على ضرورة أن يكون دور مهم للمؤسسات الأهلية بمساندة ودعم المزارعين، ودعوة كل النشطاء للحضور لقريوت للتكاتف معها والتوجه لكل الأراضي المهددة.
وحذر القريوتي من مساعي الاحتلال لتهجير سكان القرية، ودفعهم لترك أراضيهم بسبب التضييق والتنكيل المتعمد.
وأوضح أن أشجاراً رومية معمرة تم إعدامها بالكامل وتفريغ الأراضي في المنطقة الغربية من قريوت، بينما تم سرقة محصول الزيتوت والاعتداء على المزارعين في المنطقة الجنوبية.
أما المنطقة الشرقية فهي عسكرية مغلقة ويسمح الاحتلال للمستوطنين بسرقة الزيتون ويمنع توجه أصحاب الأراضي إليها.