أخبار

الاحتلال ومستوطنوه ينفذون اعتداءات بحق المزارعين وقاطفي الزيتون في الخليل ورام الله

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوها، اليوم الأحد، انتهاكات واعتداءات بحق المزارعين وقاطفي الزيتون، في الخليل ورام الله بالضفة الغربية.

واعتدت قوات الاحتلال والمستوطنون على المزارعين في بلدة ترقوميا غرب الخليل، ومنعوهم بالقوة من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالاستيلاء لقطف ثمار الزيتون.

وأجبر المستوطنون بحماية قوات الاحتلال، المواطنين على الخروج من أراضيهم في منطقة الطيبة بترقوميا.

وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون التي لم يتمكن المواطنون من قطف ثمارها 3000 دونم في الطيبة، عدا عن المناطق التي لم تسمح قوات الاحتلال من الوصول إليها مثل تل ارميدة، وفرش الهوى، والأراضي المحيطة بمستوطنة “كريات أربعة”.

كما اعتدت قوات الاحتلال على مئات المزارعين من مختلف عائلات ترقوميا، ومنعتهم من الوصول إلى أرضهم وقطف ثمار الزيتون في الأراضي المحاذية لمستوطنتي “ادورا وتيلم” المقامتين على أراضي منطقة الطيبة.

وتهدد سلطات الاحتلال بالاستيلاء على مساحة تقدر بـ4700 دونم في منطقة الطيبة، منها 2000 دونم مزروعة بالزيتون، ونحو 1000 من الأراضي المزروعة بالعنب.

وفي رام الله، سرق مستوطنون ثمار الزيتون في قرية المغير شمال شرق المدينة، بعد قطفها.

واقتحم عشرات المستوطنين قرية المغير، بحماية قوات الاحتلال، وقاموا بقطف ثمار الزيتون من أشجار تعود للمواطنين سمير أبو عليا، ورتيب النعسان، ونائل الحج محمد، وسرقوها.

وشهد شهر أكتوبر الماضي تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين 1490 اعتداء، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.

ورصد تقرير لانتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستيطاني، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1130 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 360 اعتداء، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 307 اعتداءات، والخليل بـ 280 اعتداء ومحافظة القدس بـ179 اعتداء.

ونفذ المستوطنون 245 عمليات تخريب ومنع وصول وسرقة لممتلكات فلسطينيين ضد قاطفي الزيتون، منها سرقة محاصيل الزيتون في 26 حالة، وسرقة معدات القطاف في 22 حالة، إضافة لسرقة 15 خيمة وكرفان تعود للمواطنين و3 حالات سرقة لمركبات، وتسببت اعتداءات المستعمرين أيضاً باقتلاع 1401 شجرة منها 1339 شجرة زيتون في محافظات الخليل بـ 740 شجرة، ونابلس بـ 193 شجرة، ورام الله بـ 178 شجرة، وبيت لحم بـ 160 شجرة. وسلفيت بـ 100 شجرة، وقلقيلية بـ 30 شجرة.

وشهد موسم الزيتون الحالي موجة اعتداءات إرهابية غير مسبوقة تم الإعداد لها من قبل المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال بتسليط مليشيا المستعمرين على المزارعين العزل والآمنين في أراضيهم.

ويستهدف الاحتلال موسم الزيتون باعتباره موسماً وجدانياً يدلل على العلاقة الأصلانية بين المواطن الفلسطيني والأرض، وأن كل ما تفعله دولة الاحتلال الآن يصب في إطار خلخلة العلاقة المتينة مع الأرض، في مخططات معلنة وواضحة من أجل السيطرة على الجغرافية الفلسطينية ومنع وصول المواطنين إليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى