أخبارسلايد

الاحتلال يحكم بالسجن المؤبد على الأسيرين صبيحات ورفاعي من جنين

أبطال الساطور ونداء القائد السنوار

فلسطين المحتلة-خدمة حرية نيوز:

أصدرت محكمة الاحتلال حكماًعلى الأسيرين صبحي صبيحات وأسعد رفاعي من قرية رمانة غرب جنين بالسجن 4 مؤبدات و20 عامًا.

 

وتعرض الأسيرين الرفاعي وصبيحات، للتعذيب والتنكيل على أيدي قوات الاحتلال بعد اعتقالهما وخلال التحقيق.

 

ونفذ الفدائيان أسعد يوسف الرفاعي (19 عامًا) وصبحي عماد صبيحات (20 عامًا)، في 5 مايو 2022، عملية بطولية في مستوطنة “إلعاد” شرق تل أبيب والمقامة على أنقاض قرية المزيرعة الفلسطينية المهجرة وأدت إلى مقتل 4 مستوطنين.

 

واعتقل البطلان الرفاعي وصبيحات، بعد 4 أيام من العملية والمطاردة، على بعد 500 متر من مكان العملية، شرق تل أبيب.

 

وفي أغسطس 2023 هدمت قوات الاحتلال منزلي منفذي العملية في بلدة رمانة غرب جنين.

 

رسائل الساطور

ولقيت عملية “إلعاد” في حينه، فرحة عارمة في الشارع الفلسطيني، لأنها جاءت تأكيدا على أن المسجد الأقصى خط أحمر.

 

وفيما أعلن أن سلاح العملية كان الساطور؛ استذكر الجميع كلمات الشهيد القائد يحيى السنوار التي سبقت العملية، ودعا فيها شباب الضفة الغربية لاستخدام ما يملكون من سلاح وسواطير لاستهداف الاحتلال ومستوطنيه.

 

وتسببت العملية بإرباك في وسائل الإعلام العبرية، حيث قضى المستوطنون ليلتهم في الملاجئ خوفا من منفذي العملية الذين تمكنوا من الانسحاب لعدة أيام.

 

وشكلت العملية البطولية في تل أبيب انتكاسة لأجهزة الاحتلال، التي أعلنت قبلها حالة الاستنفار في الضفة ورفع مستوى التأهب الأمني.

 

ميراث الدم

وحملت عملية “إلعاد” ميراث الدم وميراث السلاح، حيث أن اسم المنطقة التي نفذت فيها هي المزيرعة، التي استشهد عدد من أبنائها دفاعًا عن البلدة وجوارها، وكانت خسائر لواء ألكسندروني الأبرز خلال حرب 1947-1949 فيها، حررت في أكثر من جولة قبل أن تسقط من جديد إلى حين.

 

والمزيرعة قرية فلسطينية مهجرة عام ١٩٤٨، مدمرة أقيمت على أنقاضها جزئيا مستوطنة “إلعاد” الاستيطانية، مؤكدة أن المقاومة تذكر لمن الأرض ولمن الحق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى