الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد عمليات القتل في الضفة الغربية، سترتد وبالاً عليه، وستشعل غضبا سيحرق المحتل والمستوطنين.
ونعى مرداوي الشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين، وأشاد بمقاومتها الممتدة رغم بطش الاحتلال، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة سيثأرون لدماء الشهداء الأبطال.
وذكر أن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف إلا بدحر الاحتلال عن أرض فلسطين، مشيرا إلى أن جرائم القتل وحرب الإبادة لن تثنِ شعبنا عن مواصلة هذا الطريق، ولن تدفعه إلى الاستسلام.
ولفت إلى أن شعبنا سيواجه هذه الاعتداءات الوحشية بمزيد من العمليات النوعية، التي ستربك حسابات الاحتلال وأجهزته الأمنية، مضيفا أن الضفة الغربية ستظل في قلب النضال الفلسطيني وستساهم بكل قوة في الدفاع عن الأرض والمقدسات.
وتواصلت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بما في ذلك جرائم القتل، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والاعتقالات، والتهديد وغيرها من الجرائم والانتهاكات، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر لعام 2023.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي” 5024 انتهاكا إسرائيليا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيا، إلى جانب إصابة 217 آخرين بنيران الاحتلال والمستوطنين، بينهم أطفال ونساء مسنون، فيما بلغت عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (240) عملية.