الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
قالت الكاتبة والناشطة السياسية سمر حمد إن صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية، تدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى مزيد من التخبط والارتباك، تزامنا مع حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأكدت حمد أن الصمود والمقاومة يمثلان مصدر قوة للشعب الفلسطيني، ويصيبان الاحتلال في مقتل، ردا على مجازره ووحشيته المتصاعدة بحق الفلسطينيين.
وذكرت أن نقطة قوتنا كفلسطينيين تكمن في البقاء والصمود والتحدي، فيما تكمن نقطة ضعف الاحتلال في وحشيته وارتكابه للمجازر الدموية، والانتقام من المدنيين والأطفال والنساء، في ظل عجزه أمام المقاومين.
وتابعت: “الاحتلال يصب جام غضبه على الأبرياء، ويواصل حرب الإبادة والتطهير العرقي للحفاظ على وجوده”، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال تطلق العنان للمستوطنين لتنفيذ جرائمهم واعتداءاتهم الغاشمة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة.
ونبهت إلى أهمية الصمود والمقاومة، باعتبارهما سلاحان قاتلان للاحتلال، وهما المعادلة الصحيحة لميزان القوة غير المتوازن، وهما أمل الفلسطيني والعربي في استعادة فلسطين.
وتصاعدت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، تزامنا مع حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وشهد الشهر الماضي تواصلا في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، بما في ذلك جرائم القتل، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والاعتقالات، والتهديد وغيرها من الجرائم والانتهاكات.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي” 5024 انتهاكا إسرائيليا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيا، إلى جانب إصابة 217 آخرين بنيران الاحتلال والمستوطنين، بينهم أطفال ونساء مسنون، فيما بلغت عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (240) عملية.