الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز
تواصل قوات الاحتلال عدوانها الواسع على مخيم الجلزون شمال رام الله اليوم الاثنين، والمستمر منذ ساعات الفجر.
وأفاد الهلال الأحمر في رام الله، بإصابة خمسة مواطنين أحدهم فتى 15 عاماً بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال في مخيم الجلزون.
وأوضح أن أحد الإصابات في الوجه، والباقي في الأطراف السفلية، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واندلعت مواجهات داخل المخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت بكثافة صوب الأهالي.
تزامن ذلك مع حملة اقتحامات واسعة لمنازل المواطنين واعتقالات طالت عدداً كبيراً من الشبان.
وعرف من بين المعتقلين، محمد مروان الكنش و علي الحطاب
ومالك الحطاب وقتيبة الحطاب، بعد اقتحام منازلهم وتخريب محتوياتها.
وأغلقت قوات الاحتلال شارع بيت ايل الجلزون، كما انتشرت في حارتي العنايه والطيراوي والعين التحتى وعند الملعب وعلى امتداد الشارع الرئيسي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تعمدت تكسير سيارات المواطنين في مخيم الجلزون، وإطلاق النار بشكل عشوائي.
وشهدت مدينة رام الله فجر اليوم اعتقالت في بلدة بدرس، واعتداء نفذه مستوطنون على مسجد في قرية برقا شرق رام الله، بالتزامن مع أداء المواطنين لصلاة الفجر في المسجد.
وقالت مصادر محلية أن المستوطنين حاولوا الاعتداء على المصلين في مسجد النور بقرية برقا، وقاموا بتكسير سيارة أمام المسجد.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في قرية بدرس غرب رام الله استمرت لساعات، تخللها اقتحام عشرات المنازل.
وحولت قوات الاحتلال أحد المنازل لمركز تحقيق وتنكيل بحث الشبان الذين جرى اعتقالهم في قرية بدرس.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى البلدة، تضمنت قوات مشاة وآليات لتكثيف عمليات الاقتحام والتحقيق.
وعرف من المعتقلين في بدرس الشاب بهاء محمد عوض بعد اقتحام منزله في البلدة.
ويأتي العدوان على بدرس بعد نحو أسبوع من كشف أجهزة أمن السلطة في رام عن صاروخ جاهز للإطلاق في قرية بدرس على بعد 10 كم من تل أبيب.
وقامت أجهزة أمن السلطة بتفكيك الصاروخ، وإبلاغ قوات الاحتلال عنه الأمر الذي أدى لتعرض البلدة لاقتحامات وعمليات تحقيق متتالية في بدرس.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة، كثفت في الآونة الأخيرة من عمليات تفكيك وتعطيل عبوات ناسفة أعدتها المقاومة الفلسطينية لاتسهداف قوات الاحتلال وخاصة في شمال الضفة الغربية.
