أخبارتصريحاتسلايد

حماس: ارتقاء شهيدين داخل سجون الاحتلال انعكاس للجرائم المتصاعدة بحق الاسرى

نعت الشهيدين عليوي واسليم

فلسطين – خدمة حرية نيوز

أكدت حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس أن ارتقاء الأسير القائد سميح عليوي من نابلس، والأسير أنور اسليم من غزة شهيدين داخل سجون الاحتلال، هو انعكاس لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الأسرى.

وأشارت إلى أن ارتقاء الأسيرين عليوي واسليم استمرار لسياسة القتل البطيء والممنهج بحق الأسرى، عبر الإهمال الطبي وممارسة كل أساليب التعذيب والتنكيل.

ونعت الحركة الشهيدين، وأكدت أن ما يعانيه أسرانا وأسيراتنا داخل السجون والذي أدى إلى استشهاد عدد منهم، يمثل وصمة عار تضاف لمسلسل الاحتلال الإجرامي، ومخالفاته الصارخة لكل القوانين والتشريعات والقيم الإنسانية، وعدم اكتراثه بكل الاتفاقيات الدولية.

وشددت حماس على أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، من قمع وتنكيل وحرمان، يستدعي التحرك العاجل على كافة المستويات لإنقاذهم من حكومة الاحتلال الفاشية الإجرامية التي تسعى بشكل علني لإعدامهم.

ودعت حماس جماهير شعبنا وذوي الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية لتصعيد جهدها لإسناد الأسرى ودعمهم بشتى السبل وعلى كافة الصعد.

وكان قد أعلن صباح اليوم الجمعة عن استشهاد أسيرين بسبب التعذيب والإهمال في سجون الاحتلال، وهما القيادي في حماس الشيخ سميح عليوي من نابلس وأنور اسليم من قطاع غزة.

واستنادا للمعطيات التي توفرت فقد استشهد الشيخ سميح عليوي في 6/11/2024 بعد 6 أيام على نقله من عيادة سجن (الرملة) إلى مستشفى (أساف هراوفيه) علما أنه كان محتجزا قبل سجن الرملة في سجن النقب، ولم تُعلن إدارة السّجون عن استشهاده رغم أنها ملزمة بذلك.

أما الشّهيد أنور اسليم فقد ارتقى يوم أمس 14/11/2024 خلال عملية نقله من سجن النقب إلى مستشفى (سوروكا)، بعد تدهور طرأ على وضعه االصحيّ.

والشهيد القيادي سميح سليمان عليوي 63 عاماً من نابلس، اعتقل عدة مرات خلال السنوات الماضية، وتعرض للضرب والتعذيب من قبل السجانين خلال فترة اعتقاله رغم وضعه الصحي الصعب.

وكانت سلطات الاحتلال قد جددت في الأول من أغسطس الماضي اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر، علما بأنه معتقل من 21 من أكتوبر 2023.

وأمضى الشهيد عليوي سابقا ما مجموعه 10 سنوات في السجن على فترات متفاوتة، فقد تعرض للتنكيل والمعاملة السيئة من قبل جنود الاحتلال أثناء نقله إلى السجن.

وبالرغم من حساسية وضع عليوي الصحي، حيث أجرى العديد من العمليات الجراحية وتم قص جزء من الأمعاء نتيجة إصابته بورم حميد، وكان من المقرر استكمال علاجه، ولكن توقف بسبب اعتقاله، كما فقد أكثر من 40 كيلوغرام من وزنه، وهو لا يستطيع تناول حتى قطعة واحدة من الطعام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى