الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، إن بسالة المقاومة في جنين ومناطق الضفة الغربية، مؤشر على صلابتها القوية أمام جرائم وبطش الاحتلال الإسرائيلي.
ونعى شديد شهداء جنين الأبطال وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني، مؤكداً أن “التصدي الأسطوري من قبل المقاومين لاقتحامات الاحتلال، وخوضهم اشتباكات مسلحة ضارية، يؤكد أن الحالة الثورية لن يخمدها غطرسة الاحتلال والمستوطنين، وإنما ستبقى وقودا ملتهبا حتى دحر المحتل عن أرضنا ومقدساتنا”.
وتابع قائلا: “المواجهات والاشتباكات المسلحة العنيفة في جنين مع قوات الاحتلال، تعكس الصورة المشرقة لشعبنا المقاوم الذي لا يستسلم ولا يتنازل عن حقوقه مهما كلفه ذلك من ثمن”.
وشدد على ضرورة إسناد المقاومين وحمايتهم بكافة الوسائل المتاحة، مشيرا إلى أن المقاومة ستبقى الحصن المنيع لشعبنا، وستدافع عنه أمام جرائم الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة وصلابة.
وأوضح أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الاحتلال بحق مقاومينا، ستنبت مزيداً من الثوار، الذين يحملون الراية من بعدهم ويكملون طريق الحرية والعودة.
يشار إلى أن قوات خاصة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا تحصن فيه عدد من الشبان في جنين، قبل وصول تعزيزات عسكرية واندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة، تخللها إطلاق جنود الاحتلال قذائف صاروخية محمولة على الكتف “إنيرجا” تجاه المنزل.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وجنود الاحتلال، وسط أصوات التكبير من داخل المنزل المحاصر جنوب جنين.
