جنين-خدمة حرية نيوز:
شيعت جماهير جنين ظهر اليوم الإثنين جثماني الشهيدين محمد ربيع حمارشة 16 عاماً وأحمد محمود زيد الكيلاني 20 عاماً، اللذين ارتقيا إثر إصابتهما برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب المدينة.
وانطلق موكب التشييع، إلى مسقط رأس الشهيدين في بلدة يعبد حيث ألقيت نظرة الوداع على جثمانيهما، قبل أداء صلاة الجنازة في مسجد يعبد الكبير، ومواراتهما الثرى في مقبرة البلدة.
وشهدت بلدة يعبد حداداً وإضراباَ شاملاً في المدارس والمؤسسات، حداداً على الشهيدين.
وأكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن جريمة الاحتلال الإرهابي بإعدام شاب وطفل في بلدة يعبد القسام قضاء جنين، سيزيد من إصرار شعبنا المرابط على خيار المقاومة والتصدي للاحتلال.
ونعى القيادي شديد شهيدي بلدة يعبد، اللذين تم إعدامهما عقب اقتحام بلدة يعبد غربي جنين، وإطلاق رصاص متفجر عليهما، ما أدى لارتقائهما على الفور.
وشدد شديد على أن جرائم الاحتلال والاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات والإعدامات، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى كسر المقاومة وحاضنتها الشعبية وإيقاف مدها بالضفة هي محاولات ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيداً من الذعر الأمني والتخبط الميداني.
وأكد أن جنين وبلدة يعبد وكل محافظات الضفة الأبية ستبقى متمترسة في خندق المواجهة، داعمة للمقاومة، ولادة للأبطال الذين يوجهون الضربات النوعية لهذا الاحتلال، ويصدون اقتحاماته المستمرة وعدوانه الهمجي الذي يستهدف الكل الفلسطيني.
كما دعا القيادي شديد كافة أبناء الضفة للتوحد والالتحام لمقارعة الاحتلال، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم بكافة أشكاله ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين
