
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية والاقتحامات الواسعة في مناطق الضفة الغربية، ضمن عملية إرهاب نفسي تمارسه سلطات الاحتلال على المواطن الفلسطيني لثنيه عن المقاومة والمطالبة بحقوقه واستردادها.
وتشهد عدد من المناطق في الخليل وبلداتها حملات أمنية يشنها الاحتلال ومن بينها ما تشهده منذ الليلة الماضية في بلدتي إذنا والظاهرية، وتحويل قوات الاحتلال منزل النائب محمد إسماعيل الطل بعد اقتحامه إلى ثكنة عسكرية وتحقق مع الشبان المعتقلين بداخله خلال الاقتحام المستمر لبلدة الظاهرية.
الناشطة السياسية انتصار العواودة قالت إن حملات الاعتقال التي ينفذها الاحتلال في مختلف مناطق الضفة هي شكل من أشكال ما أسماه نتنياهو بالضغط العسكري على حركة حماس لأجل استسلامها وتسليم جنوده الأسرى لديها.
ولفتت العواودة إلى أن الاحتلال نفذ اعتقالات عشوائية في صفوف أبناء الحركة ومؤيديها منذ انطلاق معركة الطوفان حتى يومنا هذا.
وأشارت إلى أن هذه محاولة لوأد أعمال المقاومة وتقليص مساحات انتشارها بطول الضفة الغربية وعرضها، عبر إرهاب الشعب الفلسطيني بالاعتقالات وتبعاتها.
وأكدت العواودة أن مساعي الاحتلال نحو تركيع الشعب الفلسطيني عبر الاعتقالات تبوء بالفشل، ففي مخيمات شمال الضفة لم يعد الشباب يقبلون بتسليم أنفسهم، وباتوا يقاتلون حتى الاستشهاد.
وأوضحت أن ما يحدث في مخيمات شمال الضفة ممكن أن يتكرر في مناطق الضفة جميعها، كردة فعل على عمليات الاعتقال التعسفية بحق الشباب والشيوخ، والجرائم التي ينفذها الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس وغزة.