الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
دعت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إلى المشاركة الواسعة في أيام الغضب نصرة لغرة ورفضاً لحرب الإبادة.
وقالت العوادة، إنه وفي ظل نجاح اصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه غالانت، وزيادة انكشاف وجه العدو النازي المجرم، يجب أن يكون الحراك الفلسطيني والعربي والإسلامي وكل احرار العالم بحجم جريمة الابادة والتطهير العرقي، وتأكيداً للحق الفلسطيني الذي بدأ يلاقي أذاناً صاغية في دول كثيرة في العالم.
وأضافت العواودة، أن الشعب الفلسطيني يناضل والعالم الحر يؤيده، وبات لزاما على كل مكونات الشعب الفلسطيني التحرك في أيام الغضب من الجمعة والسبت والأحد.
واعتبرت العواودة، أن كل حراك فلسطيني يشكل ضغطا حقيقيا ويحدث فارقا لصالح وقف إبادة الأهل في قطاع غزة، لأن المجرم افتضح امره، والدول الداعمة للعدو أصبحت تتعرض لانتقادات لاذعة من شعوبها ومن دول العالم.
وبينت العواودة، أن الجلوس في البيت يعد خذلانا كبيرا لدماء الشهداء وجوعى شعبنا من الأطفال والنساء والشيوخ.
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والعمل النضالي ضدّ الاحتلال الصهيوني، ومواصلة التصدي لمخططاته الفاشية وجرائم المتطرّفين الصهاينة، ضدَّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وطالبت الحركة، بتفعيل كلّ الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسناداً لشعبنا في قطاع غزَّة، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يتعرَّض لها.
كما دعت الحركة إلى اعتبار أيام الجمعة والسبت، أيَّاماً عالميَّة وهبّة تضامنية، تتحرَّك فيها كلُّ القوى والأحزاب والنقابات العمالية والمهنية والطلابية في الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، عبر مسيرات تضامنية وفعاليات حاشدة في كلّ المدن والعواصم والساحات، من أجل وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزَّة.