الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات حملة عسكرية واسعة في قرية حوسان وبلدة نحالين غرب بيت لحم، عقب تنفيذ المقاومة عملية للمقاومة استهدفت دوريات الاحتلال.
وكان قد أطلق مقاومون، في وقت سابق من مساء اليوم الجمعة، النار باتجاه دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، فيما تمكن المقاومون من الانسحاب من المكان بسلام.
وأغلقت قوات الاحتلال أغلقت منطقتي “المطينة” و”الشرفا” على المدخل الشرقي لقرية حوسان، إضافة إلى الطريق الواصل إلى بلدة نحالين، من خلال حواجز عسكرية، ومنعت مرور المركبات.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت وقنابل مضيئة صوب المواطنين، في قرية حوسان.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطريق الرئيسي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ومنعت مرور المركبات.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة نحالين، وتمركزت على مدخلها الشمالي ووسطها، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت.
ونصبت قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على مدخل البلدة الشمالي، ومنعت مرور المركبات، فيما شرعت بفحص تسجيلات الكاميرات المثبتة على واجهات المنازل والمحلات التجارية.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، وقامت بإطلاق النار بشكل متقطع، فيما اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية عراق بورين جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عراق بورين وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات وإصابة شاب برصاص الاحتلال وعدد من المواطنين بالاختناق.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابا (23 عاما) أصيب بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات في قرية عراق بورين.
وتعد عملية إطلاق النار بالقرب من حوسان هي عملية إطلاق النار الثالثة التي تقع في الضفة الغربية خلال ساعات.
ففي وقت سابق مساء اليوم الجمعة، أطلق مقاومون النار على قوة لجيش الاحتلال قرب مستوطنة “بيت حاجاي” بالقرب من منطقة قلقس بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك من سيارة مسرعة.
وظهر اليوم، أُصيب 9 مستوطنين إسرائيليين، بينهم 3 بحالة خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، نفذها مقاوم فلسطيني قبل استشهاده.