أخبارسلايد

رسائل كتائب القسام من عملية “أريئيل

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز

حملت عملية “أريئيل” شمال الضفة الغربية، العديد من الرسائل التي أرادت كتائب القسام إيصالها للاحتلال الإسرائيلي في ظل حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، ومساعي التهجير في الضفة.

 

وقال الكاتب السياسي سري سمور، إن الضفة باتت تشهد عمليات عمليات دهس وطعن وإطلاق نار، بعضها يوقع قتلى وإصابات في صفوف الاحتلال.

 

وأشار إلى أن بعض العمليات تقع في الداخل الفلسطيني المحتل، وتكون أكثر إيلاماً وقد أعنلت كتائب القسام المسؤولية عن عدد منها.

 

وأوضح سمور أن عملية إطلاق النار الأخيرة، مؤشر على أن عمليات المقاومة مستمرة،  وأن حالة الاحتقان لدى أهالي الضفة بلغت مديات كبيرة غضبا على ما يجري في غزة وبسبب حالة التضييق والتنكيل بحق أهالي الضفة.

 

ونبه سمور، إلى أن سرعة تبنى كتائب القسام لعملية “أريئيل” بعد أن كانت تتجنب الإعلان عن عمليات بشكل صريح، يشير إلى أن حماس وذراعها المسلح تريد إيصال رسالة من وراء ذلك.

 

وقال إن رسال كتائب القسام من وراء عملياتها في الضفة، بأن لديها خلايا عاملة وعناصر يترقبون الفرصة والظرف لضرب المحتل ومستوطنيه.

 

وأكد أن كتائب القسام بعثت رسالة تحذير للاحتلال من الاستمرار بالاستفراد لغزة وزيادة الضغط على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

وقال سمور إن هذه العمليات تربك الاحتلال ومخابراته رغم التضييق الأمني والسيطرة الكاملة على الضفة.

 

لكنه أكد أن الضفة الغربية تشهد حالة ركود ثوري، وبحاجة إلى مزيد من العمل حتى تتمكن من إحداث تأثير وتغيير في المشهد.

 

وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، العملية وزفت منفذها المجاهد سامر حسين، وقالت إن “كل القرارات التي كتبت بحبر الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تستهدف بها الضفة الغربية ستدفع ثمنها دماً مسفوكاً من أجساد الجنود والمغتصبين”، مشيرةً إلى مخططات الاحتلال التهويدية الاستيطانية، التي تستهدف أراضي الضفة الغربية مباشرةً.

 

كما أكدت حركة حماس، اليوم أن عملية إطلاق النار البطولية، هي ردٌّ طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة، وحرب الإبادة الوحشية في غزة، وهي تأكيد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة المحتلة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي.

 

وقالت حركة حماس إن تصعيد هذه العمليات البطولية في الضفة المحتلة، يثبت مجدداً أن كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره، عبر مجازر وحشية في غزة، واقتحامات ومداهمات وحصار في الضفة والقدس؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى