نابلس-خدمة حرية نيوز:
هاجم مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، بلدة حوارة جنوب نابلس وأحرقوا ممتلكات للمواطنين في البلدة.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين هاجموا منطقة الكنتري المحاذية لمستعمرة “يتسهار” على أطراف حوارة، وأحرقوا منزلا ومركبتين.
والتهمت النيران المنزل الذي يعود للمواطن تيسير أحمد عودة بشكل كامل، حيث تمكن أصحابه من الخروج منه قبل أن تطالهم النيران.
وقالت العائلة إن المستوطنين هاجموا المنزل صباح اليوم بعد كسر الأقفال وحاولوا اقتحامه لكن صاحبة المنزل تمكنت من إقفال الباب.
وأضافت أن المستوطنين كسروا زجاج الشبابيك وألقوا زجاجات حارقة داخل المنزل، كما أحرقوا جيبا وسيارة للعائلة كانت متوقفة أمامه.
وتعرضت ذات العائلة لهجوم سابق من المستوطنين أصيب خلالها أحد أفرادها بجراح في رأسه.
جدد المستوطنون فجر اليوم الأربعاء، هجماتهم الفاشية على حي الضباط في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن عصابات المستوطنين هاجمت المنطقة الغربية من البلدة، وأحرقت منزلاً بما فيه من مركبات.
والتهمت الحرائق التي أشعلها المستوطنون، منزل المواطن محمد ربحي حنني، ومبنى آخر قيد الإنشاء للمواطن محمد نايف حنني.
وأطلق أهالي الحي المستهدف، نداءات استغاثة لأهالي القرى المجاورة للتصدي للمستوطنين والمساعدة في إخماد النيران.
كما صدت مساجد بيت فوريك بالتكبيرات للتصدي لهجوم المستوطنين وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وتشهد بيت فوريك مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال التي تواصل اقتحام البلدة، مع بيت دجن المجاورة والتي تتعرض لهجمة استيطانية تستهدف مصادر مزيد من أراضي المواطنين
وسبق أن أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، على ضرورة ردع المستوطنين في الضفة الغربية، وصد اعتداءاتهم المتصاعدة التي طالت المساجد والمنازل وقاطفي ثمار الزيتون.
وقال شديد، إن ما يرتكبه المستوطنون في الضفة من جرائم وانتهاكات، ترجمة عملية لتوجهات ومخططات حكومة الاحتلال المتطرفة، ووزرائها أمثال “بن غفير” و”سموترتيتش”.
وأضاف أن تجرؤ عصابات المستوطنين على المساجد، وانتهاك حرمات البيوت وحرق ممتلكات الفلسطينيين، يستدعي تحركاً شعبياً ورسمياً عاجلاً يضع حد لتلك الجرائم ويفشل نوايا الاحتلال بتهجير المواطنين وخاصة من القرى القريبة للمستوطنات
