
القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:
بين جدران منزل عائلته في بلدة الطور بالقدس المحتلة، يقبع الطفل علي زعامرة 13 عاماً في الحبس المنزلي المفتوح بقرار من الاحتلال الذي يحرمه من الذهاب إلى المدرسة.
اعتقل زغامرة بتاريخ 25-11-2024، وأفرج عنه يوم الاثنين الماضي بشرط الحبس المنزلي و دفع كفالة مالية.
وقال الطفل زغامرة الذي يغتمره الألم، إنه لا يعرف إلى متى سيبقى في الحبس المنزلي.
وعن تفاصيل اعتقال قال الطفل زغامرة إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلته، وأدخلوه إلى مركبة عسكرية إسرائيلية حيث تعمد جندي إسرائيلي الضغط على رقبته وضربه وشتمه.
وبعد نقله إلى معتقل المسكوبية، أدخله جنود الاحتلال إلى غرفة رقم 4، وبدأوا بضربه حتى تقيأ وكاد أن يختنق.
وأضاف الطفل زغامرة أنه في المساء وبعد انتهاء التحقيق نقل إلى المستشفى، وأعادوه إلى السجن الساعة الثالثة فجراً.
وأوضح أنه في التحقيق تعرض للضرب على معدته، ووضع السلاح على رأسه، وبعد إبلاغه للمحكمة بأنه تعرض للضرب عاد جنود الاحتلال لضربه بسلك حديدي.
وقال الطفل المقدسي، إنه اعتقل برفقة 3 أشخاص في الغرفة، حيث تعمد الاحتلال تشغيل جهاز التكييف في ظل برودة الطقس، واقتحام الجنود للغرفة مقنعين لضربهم.
وأشار إلى أن حمام المعتقل لا يوجد به ماء ساخن ولا أدوات نظافة، ويحرمهم الاحتلال من الأغطية الكافية لحمايتهم من البرد.
ونبه إلى أن كمية الأكل قليلة جداً، وأنه اعتقل لـ10 أيام، قبل أ يفرج عنه بشرط الحبس المنزلي وكفالة 5000 شيكل و توقيع كفالة 20,000 شيكل.
يشار إلى أن الطفل علي زغامرة 13 سنة، بالصف الثامن، وفي الحبس المنزلي يحرممن المدرسة، بالتزامن مع امتحانات نهاية الفصل الأول.