أخبارسلايد

رفض فصائلي واسع لجرائم أجهزة السلطة وممارساتها القمعية في جنين

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

تتواصل الردود الفصائلية الرافضة لجرائم أجهزة السلطة وممارساتها القمعية في مخيم جنين، وسط مطالبات للتصدي لأفعالها المشينة والمشبوهة التي تقوم بها هذه الأجهزة، وضع حد لهذه الخطيرة الكبيرة التي تهدد النسيج المجتمعي والوطني.

 

وقالت لجان المقاومة في فلسطين إننا “نستنكر قيام أجهزة السلطة الأمنية بشن حملة تستهدف المقاومين والمطلوبين للعدو الصهيوني، في حالة تماهى وتساوق واضح مع الأجندة الصهيونية التي تستهدف القضاء على حالة المقاومة، بهدف إفراغ الضفة من المقاومين لتسهيل تنفيذ مخططات الضم والتهويد الصهيونية للضفة والقدس”.

 

وتابعت: “ننعى الشهيد القائد في سرايا القدس يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص الأجهزة الأمنية للسلطة، في تجاوز خطير لكافة الأعراف والتقاليد الوطنية لشعبنا الفلسطيني”.

 

ودعا كل مكونات شعبنا إلى التصدي للأفعال المشينة والمشبوهة، التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة وخاصة في جنين، لوضع حد لهذه الخطيئة الكبيرة التي تهدد نسيجنا المجتمعي والوطني وتكرس الانقسام.

 

كما دعت قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية لتغليب صوت العقل والمصلحة الوطنية العليا لشعبنا وقضيته والوقف الفوري والتام عن كافة هذه الاعتداءات المشبوهة، والتي لا تصب إلا في مصلحة العدو الصهيوني، وإعلاء صوت الوحدة الوطنية والمقاومة للتصدي لأطماع العدو، والتي ينادي بها غلاة المتطرفين الصهاينة.

 

من جانبها، استنكرت حركة فتح الانتفاضة إقدام أجهزة أمن سلطة رام الله على اقتحام مخيم جنين، وهذا عمل مدان، ويصب في مصلحة الاحتلال، مضيفا أن ما تقوم به أجهزة السلطة من ملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال الصهيوني يخدم العدو الصهيوني، فمثل هذا العمل يزيد حجم الهوة بين هذه الأجهزة، ومكونات الشعب الفلسطيني.

 

وشددت على أنها “ترفض كل هذه الإجراءات ضد المقاومين والمجاهدين في مخيم جنين ومدينة جنين، وكل أنحاء الضفة، والذي يشكل جريمة بحق تضحيات الشهداء وعذابات الأسرى، وضرب لمشروعنا المقاوم الساعي لدحر الاحتلال عن أرضنا”.

 

ودعت إلى وقف فوري لكل المحاولات التي تقوم بها السلطة وأجهزتها الأمنية، مؤكدة أنها “لن ترهب المجاهدين والمناضلين، ولن تثني شعبنا عن القيام بدوره النضالي والتصدي لجرائم الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين”.

 

كما دعت السلطة الفلسطينية إلى وقف مهزلة الملاحقة والمطاردة للمقاومين والنشطاء في الضفة، والالتفات إلى ما يقوم به الاحتلال من مجازر وإبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني.

 

بدورها، قالت فصائل العمل الوطني والإسلامي بغزة إننا “ندين بأشد العبارات ممارسات أجهزة أمن السلطة، وندعو لوقفة شعبية ووطنية لمنع التغول البوليسي والأمني على أبناء شعبنا في الضفة المحتلة”.

 

وأضافت أن “ما تفعله السلطة هو خروج سافر عن الإجماع الوطني، وأفعالها تستوجب محاسبة ومعاقبة كل المتورطين فيها، من أجل ضمان تحقيق العدالة وحماية السلم المجتمعي والأهلي”.

 

وتابعت: “في الوقت الذي تتصاعد فيه اعتداءات المستوطنين وبينما تتواصل حرب الإبادة الشاملة ضد شعبنا، يأتي رد السلطة وأجهزتها القمعية عبر حملات الاعتقال والملاحقة الممنهجة ضد شعبنا ومقاوميه في جنين وطولكرم، ووصل الأمر حد اغتيال المقاومين”.

 

من جهتها، قالت حركة المبادة الفلسطينية إن ما يشهده مخيم جنين، يأتي في ظل ما يواجهه الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجاعة في قطاع غزة، ومؤامرة ضم وتهويد الضفة الغربية وتطهيرها عرقيا على يد عصابات الاحتلال والمستوطنين.

 

ودعت الحركة السلطة وأجهزتها الأمنية إلى وقف العمليات الجارية في مدينة ومخيم جنين، والاحتكام للغة الحوار الوطني والحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية وسيادة القانون العادل في مواجهة مؤامرات الاحتلال وجرائمه.

 

ووجهت سرايا القدس في الضفة الغربية، رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني، بأنه آن الأوان بأن تصل رسالتكم الكبرى للعدو وأعوانه أن المقاومة نهجنا في الدفاع عن فلسطين وقضيتها.

 

ودعت أهالي مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية، للإضراب والنفير العام وإعلان يوم غضب والمشاركة في تظاهرةٍ شعبية تحت عنوان، “دم الشهداء يوحدنا والعدو يتربص بنا”.

 

وأشارت إلى أن هذا النفير هو أقل واجب أخلاقي وشرعي نؤديه نحو حقن الدم الفلسطيني وإسنادًا لمخيم جنين حاضنة المقاومة بالضفة ونصرةً للدماء الزكية التي نزفت من إخواننا المحاصرين في قطاع غزة والقابعين تحت ظلم ونيران هذا العدو الغاشم.

 

كما استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا.

 

ونعت حماس الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين، بعد أيام قليلة من إعدام الشاب ربحي الشلبي.

 

وأكدت الحركة أن استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين والذي يتنافى مع كافة قيمنا وأعرافنا، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير.

 

كما دعت الفصائل والقوى الوطنية وكل مكونات الشعب الفلسطيني، ومؤسساته القانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة وخاصة في جنين وعموم الضفة الغربية، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد نسيجنا الوطني واستقرارنا المجتمعي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى