تصريحاتسلايد

نشطاء يطالبون بوقف الاقتتال في جنين وتوجيه الرصاص صوب الاحتلال

جنين- خدمة حرية نيوز

طالب نشطاء فلسطينيون بوقف الأحداث المؤسفة والاقتتال التي تسببت فيه أجهزة السلطة في مخيم جنين، مشددين على ضرورة تصويب الرصاص والسلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

 

وقال الناشط خيري حنون إن “هذه الأحداث المؤسفة التي عصفت في أرضنا وشعبنا لم نكن نتوقعها، بسبب أننا شعب تحت الاحتلال، وهذا الاقتتال لا يخدم إلا الاحتلال”.

 

وأضاف حنون أننا “نقول لكل الشرفاء ولكل الأحرار ونناشد أجهزة السلطة والمقاومين بإبقاء الرصاص موجها لصدور الأعداء”، مشددا على أن “السلاح الشريف ينبغي أن يظل موجها ضد المحتل الغاصب الذي يرتكب الجرائم على أرضنا”.

 

وتابع قائلا: “من هذا المنطق نناشد جميع الأحرار في جنين وكل الشخصيات الوطنية لعمل على إنهاء هذا الاقتتال”، موضحا أنه “يجب أن نشكل سلسلة بشرية وجسرا وسورا واقعيا لإنهاء هذه الأحداث”.

 

وشدد على ضرورة المشاركة الواسعة في الفعاليات التي انطلقت بعد صلاة المغرب من الميادين العامة في جنين والضفة الغربية، لمنع سفك الدماء وإنهاء الاقتتال والوقوف صفا واحدا لتغليب المصلحة الوطنية.

 

وتتواصل الردود الفصائلية الرافضة لجرائم أجهزة السلطة وممارساتها القمعية في مخيم جنين، وسط مطالبات للتصدي لأفعالها المشينة والمشبوهة التي تقوم بها هذه الأجهزة، وضع حد لهذه الخطيرة الكبيرة التي تهدد النسيج المجتمعي والوطني.

 

واستنكرت حركة “حماس”، استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا.

 

وأكدت الحركة أن استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين والذي يتنافى مع كافة قيمنا وأعرافنا، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير.

 

ودعت الفصائل والقوى الوطنية وكل مكونات الشعب الفلسطيني، ومؤسساته القانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة وخاصة في جنين وعموم الضفة الغربية، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد نسيجنا الوطني واستقرارنا المجتمعي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى