تصريحاتسلايد

عقلم: الاحتلال وجد ضالته بمحاولة القضاء على المقاومة بأيدٍ فلسطينية تنوب عنه في قمع شعبنا

عقلم: الاحتلال وجد ضالته بمحاولة القضاء على المقاومة بأيدٍ فلسطينية تنوب عنه في قمع شعبنا

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

أكد الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم أن ما يجري في جنين لا يصب في مصلحة أحد من الفلسطينيين، وأن المستفيد أولا وأخيرا هو الاحنلال الذي وجد ضالته بمحاولة القضاء على المقاومة الفلسطينية بايد فلسطينية دون أن يكلف نفسه اي عناء، ودون أن يخسر ايا من جنوده أو معداته ودون أن ينفق فلسا واحدا.

وقال علقم إنه حين نجد أن الاحتلال يراقب وهو مرتاح ومسرور بل إن سموتربتش الذي طالما حرض على السلطة الفلسطينية وطالب مرارا بالعمل على إسقاطها ومنع عنها مواردها كان بالأمس يدعو إلى دعم السلطة.

وأضاف متسائلا: “ما الذي تغير أنها جنين وما تقوم به السلطة في جنين من دور عجز عنه الاحتلال ودفع من جنوده ومعداته اثمانا لمحاولة القضاء على المقاومة فيها ثم عجز برغم كل الجهود والمحاولات والتدمير الذي انتهجها الاحتلال”.

ولفت إلى أنه حينما نجد أن الإمارات والسعودية والأردن تشجع السلطة على المضي قدما في محاولة القضاء على المقاومة، فاعلم حينها أنها مؤامرة حيكت مع أعداء الشعب الفلسطيني، فهذه الدول من فتحت أراضيها واجوائها الاحتلال وسيرت له جسرا بريا لكسر حصار اليمن في الوقت الذي لم يدخلوا فيه قطرة ماء ولا حبة دواء ولا قطعة كساء المحاصرين الذين يتهددهم الموت جوعاً في غزة.

وأشار إلى أننا نجد أن أمريكا العدو الأكبر للشعب الفلسطيني والشريك الأكبر للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني فاعلم أن مؤامرة على الشعب الفلسطيني وقد تكاملت أركانها.

وأكد أن كل ذلك يأتي مع ما يجري من مذابح ومجازر ضد الشعب الفلسطيني في ظل العدوان على الضفة الغربية، ومصادرة آلاف الدونمات دفعة واحدة وبناء مستوطنات جديدة وتغول المستوطنين على الشعب الفلسطيني، إذ استمرت اعتداءات هم أثناء الحملة الفلسطينية على جنين.

وأضاف أنه وفي ظل كل ذلك أي عاقل يمكن أن يصدق أن هذه العملية في جنين وطولكرم وغيرها يمكن أن يكون فيها مصلحة أو فائده الشعب الفلسطيني ومن سيصدق أنها تخدم المشروع الفلسطيني الحقيقي، أو تساهم ولو بالقليل في تسريع زوال الاحتلال.

ودعا علقم للعودة إلى الشعب الفلسطيني والالتزام بمطالبه الذي دفع اثمانا باهظة على طريق التحرير والمواجهة مع الاحتلال، ولضرورة فتح حوار جاد ولقاء فوري مع الشعب الفلسطيني وتطبيق كل التفاهمات والاتفاقات الداخلية لإنهاء حالة الاستعداد الداخلي.

كما دعا العقلاء والنخب أن يكون لهم رأي وأن ينزل الجميع عند رأي الشعب وخياره الذي روّاه بالدم، والتوقف عن الاستئثار بالموقف الفلسطيني وحشره في زاوية فئوية ضيقة، ولا لكل صاحب رأي أن يقول رأيه وان يرفع صوته برأيه لعل هذا الصوت يجد من يسمعه فيعقله فيعمل بموجبه.

وبيّن أنه “ليعلم الجميع أن الدماء الفلسطينية عزيزة وغالية وان اراقتها جريمة فكيف إذا كانت تراق بايد فلسطينية فالجريمة اكبر”.

وشدد على ضرورة أن تتوقف الحملة في جنين وفتح حوار وطني حقيقي وجاد يفضي إلى مصالحة وطنية ووحدة وطنية تحفظ الدم الفلسطيني وتحمي المشروع الوطني الفلسطيني الذي يضمن دحر العدوان عن شعبنا ودحر الاحتلال عن أرضنا ويحفظ دماء أبناء الشعب الفلسطيني. لتتوقف هذه الحملة الان الان وليس غدا.

وتواصل أجهزة السلطة حصارها وممارساتها القمعية في مخيم جنين، وسط تجدد للاشتباكات المسلحة مع المقاومة، ودعوات شعبية للنفير العام وكسر الحصار والتصدي لاعتداءات السلطة الهمجية.

وخرج عدد كبير من الشبان في شوارع مخيم جنين، دعما للمقاومة وتنديدا باستمرار العملية الأمنية التي تنفذها أجهزة السلطة في المخيم.

وفي وقت سابق، دعا أهالي شهداء محافظة جنين، إلى النفير العام بعد صلاة اليوم المغرب، والتحرك العاجل لفك الحصار عن المخيم الصامد ونصرة للمقاومين.

وأكد أهالي الشهداء أن استباحة دماء أهل المخيم وملاحقة الشرفاء المقاومين هي جريمة لا يمكن السكوت عنها، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية في وجه هذا الظلم والتواطؤ الواضح ونناشد كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وكل الأحرار في الضفة الغربية، بالتحرك العاجل والنزول إلى الشوارع والساحات، نصرةً لمخيم جنين ورجاله الصامدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى