تصريحاتسلايد

الجهاد الإسلامي: ليس هناك أي مبرر لاعتداء السلطة على مخيم جنين

الضفة الغربية- حرية نيوز

أكد نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي، أنه ليس هناك أي مبرر لاعتداء السلطة على أبناء مخيم جنين، الذين يدافعون عن مخيمهم ضد العدو الإسرائيلي.

 

وقال الهندي: “المفروض أن ينسحب من جاء من خارج المخيم ثم يبدأ بالتفاهم”، مشيرا إلى أنّ “ما يجري في جنين غير معقول، ونرفض استهداف المقاومة، والحديث عن وجود خارجين عن القانون هو مسألة لا تقنع أحدا”.

 

وتابع قائلا: “تطورات جنين تأتي في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا، وهذا غير معقول ولا مقبول”، مشددا على أننا “معنيون بوضع حد لما يحدث في جنين والحفاظ على الدم الفلسطيني، ومستعدون لحل هذه المسألة، والجميع أبناء الشعب الفلسطيني”.

 

ولفت الهندي إلى أننا “لسنا ضد وجود السلطة في المخيم ولكن في ظل وجود تفاهم، والمفروض أن ينسحب من جاء من خارج المخيم، ثم يبدأ التفاهم، وندعو لتدخل العقلاء لوقف ما يحدث”.

 

وتواصل أجهزة السلطة حصارها وممارساتها القمعية في مخيم جنين، وسط تجدد للاشتباكات المسلحة مع المقاومة، ودعوات شعبية للنفير العام وكسر الحصار والتصدي لاعتداءات السلطة الهمجية.

 

وخرج عدد كبير من الشبان في شوارع مخيم جنين، دعما للمقاومة وتنديدا باستمرار العملية الأمنية التي تنفذها أجهزة السلطة في المخيم.

 

وفي وقت سابق، دعا أهالي شهداء محافظة جنين، إلى النفير العام بعد صلاة اليوم المغرب، والتحرك العاجل لفك الحصار عن المخيم الصامد ونصرة للمقاومين.

 

وقال الأهالي في بيان لهم: “يا جماهير شعبنا الفلسطيني في محافظة جنين ومخيمها وريفها الصامد، في هذه اللحظات العصيبة التي يتعرض فيها المخيم لحصار خانق واعتداءات غاشمة، وتستباح دماء أبناء المخيم الأطهار ويلاحق المقاومون الشرفاء من قبل أجهزة السلطة، فإننا ندعوكم للنفير العام اليوم بعد صلاة المغرب”.

 

وأكد أن استباحة دماء أهل المخيم وملاحقة الشرفاء المقاومين هي جريمة لا يمكن السكوت عنها، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية في وجه هذا الظلم والتواطؤ الواضح ونناشد كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وكل الأحرار في الضفة الغربية، بالتحرك العاجل والنزول إلى الشوارع والساحات، نصرةً لمخيم جنين ورجاله الصامدين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى