
الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق عدة بالضفة الغربية، وتركزت في الخليل ورام الله ونابلس وبيت لحم والقدس.
واختطفت قوات خاصة من جيش الاحتلال شابا من حي رفيديا في مدينة نابلس، وذلك بعد اعتراض مركبته في الحي الواقع غرب المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (12) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم طالبة جامعية، وطفلان، بالإضافة إلى أسرى محررون.
وتوزعت اعتقالات الاحتلال على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا بلغ أكثر من 12 ألف و100، من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم تتمكن مؤسسات الأسرى حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وفي وقت سابق، هاجمت مجموعة من المستوطنين، منزلا قضاء مدينة رام الله، تزامنا مع تجدد حملة الاعتقالات والمداهمات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالضفة الغربية.
واعتدى المستوطنون على منزل في بلدة المزرعة الغربية قضاء رام الله، وقاموا بتكسير مركبة فلسطينية ومحاولة إحراقها.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات خاصة من جيش الاحتلال شابا من مركبة قرب مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، إلى جانب اعتقال الشاب خالد عبد الفتاح درويش لدادوة بعد مداهمة منزلهم في بلدة المزرعة الغربية، والشاب محمد سامر صفران اللفتاوي عقب مداهمة منزله في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، شابا من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، واحتجزت عددا من المواطنين من بلدتي حوسان ونحالين غربا.
وطالت اعتقالات قوات الاحتلال سليمان خالد العمور (29 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي نحالين وحوسان وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، واقتادت حوالي 35 مواطنا الى ساحة جامع أبو بكر الصديق في حوسان، واحتجزتهم وسط البرد القارس، وأخضعتهم لتحقيق ميداني قاس، قبل أن تطلق سراحهم.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب جنين، تزامنا مع استمرار أجهزة السلطة في فرض حصار على مخيم جنين، وسط تجاهل لكافة الدعوات الوطنية والفصائلية لإنهاء العملية الأمنية والتوقف عن ملاحقة المقاومين.