تصريحاتسلايد

الناشطة خاطر: ما تمارسه السلطة في جنين عار ومساعدة للاحتلال

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

قالت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر إن ما تمارسه أجهزة السلطة في جنين، عار ولا يمس للشعار الذي أطلقته “حماية وطن”، ويؤكد أنه من أخس وأتفه المسميات التي يمكنا أن تطلق على حملة ضد المقاومة.

 

وأضافت خاطر أن “السلطة تسعى للقضاء على بؤرة التشكيلات المقاومة، لإراحة المحتل من عبء مواجهتها، ومساعدته على التفرغ لسحق غزة”.

 

واستهجنت الأصوات التي تبرر العملية الأمنية وملاحقة المقاومين، وعدم نقل ما حدث في غزة إلى الضفة الغربية، موضحة أن “غزة وضعت الجميع أمام اختبار رجولة لا ينقضي حتى يقوم كل حامل لهذه الصفة بما عليه”.

 

وتابعت: “ألا تشعرون بحجم النذالة المتضمن كل هذا الهروب من مجابهة مصير مثل مصير غزة؟ فكيف وهذا المصير قادم ليطال كل مكان في مجال مشروع الشراهة والإبادة الصهيونية؟ ليظل الفارق بعد ذلك ماثلا بين مَن عاجل السكين بضربة قبل أن تحزّ عنقه، ومن خفض رأسه لها والتصق بالأرض، ثم طال عليه الأمد على هذا الحال، فصار هوانه خلاصة الحكمة، وخذلانه لأخيه عنوان الحذر والبصيرة”.

 

وعمّت حالة من الإضراب التجاري الشامل في جنين، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على استمرا العملية الأمنية لأجهزة السلطة وملاحقة المقاومين والمطاردين للاحتلال الإسرائيلي.

 

وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، وسط حالة من الغضب الشعبي والرفض الفصائل لممارسات أجهزة السلطة القمعية، وما تهدده من مخاطر كبيرة على النسيج الوطني والفلسطيني.

 

وتواصل أجهزة السطلة حصار مخيم جنين، تزامنا مع اشتباكات مسلحة تخوضها مع المقاومين في المخيم، إلى جانب إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت صوب المواطنين ومنازلهم.

 

ويأتي ذلك في ظل تواصل اقتحامات قوات الاحتلال في مناطق عدة بالضفة الغربية، وبالتزامن مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.

 

بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن استمرار العملية الأمنية لأجهزة السلطة في مخيم جنين لليوم الثامن، جريمة مكتملة الأركان وتتطلب مواصلة النفير الشعبي والفصائلي لكسر الحصار وحماية المقاومين.

 

ودعت حركة حماس كل الحراكات والفصائل والتجمعات العشائرية والحقوقية إلى الحشد بشكل كبير لصد هذه العملية الأمنية، التي لا تخدم إلا جيش الاحتلال وأحلامه الخائبة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية.

 

وأهابت بالجميع لتوجيه السلاح والرصاص صوب الاحتلال، الذي تمادى كثيرا في إراقة دماء أبناء شعبنا، ووسع من حرب الإبادة الجماعية، أمام العجز غير المسبوق من قبل المجتمع الدولي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى