تصريحاتسلايد

النائب خريشة يشيد بثبات المقاومين في جنين وإصرارهم على عدم إلقاء سلاحهم ومواصلة مقاومة الاحتلال

جنين – خدمة حرية نيوز

أشاد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، بثبات المقاومين في جنين، وإصرارهم على عدم إلقاء سلاحهم، ومواصلة درب مقاومة الاحتلال الذي ساروا فيه حتى انهاء الاحتلال عن أرضنا.

وأكد خريشة أن إدعاءات السلطة بحق المقاومين ليس لها أساس من الصحة، وأن المقاومين ليسوا خارجين عن القانون أو صناع فتن بل هم من يقاوم الاحتلال ويتصدى له في كل اقتحام للمدينة ومخيمهاـ بل في كل مناطق الضفة الغربية.

وأوضح خريشة إلى أنه تداعى أمس عدد من الأخوات والاخوة لجنين بهدف حقن الدم وواد الفتنه، وتجمعوا على الدوار الرئيسي “السينما” تم فضه من قبل أجهزة أمن السلطة، رغم أن أن كل الاحاديث تبنت شعار الوحدة الوطنيه ووقف الاقتتال.

وأضاف أنه كان هناك إصرار لدخول المخيم وقد تم ذلك، ووصلوا عد المسجد الكبير في المخيم، والتقوا بعدد كبير من أبطال المخيم ونساءه ورجاله، وهو المخيم الذي يعد عاصمة المقاومة، ومن هذا المخيم انطلق الأبطال لينتشروا في شمال الضفة ولاحقا لكل الضفة وتحديدا المخيمات.

ولفت خريشة إلى أنه وللمرة الثانية التي تقمع فيهاالسلطة التجمع أمام المسجد، رغم مخاطبتهم الأهل في المخيم بدعوات الوحدة الوطنيه وأن المقاومين وأبناء الأجهزة هم أبناءنا وذخر لفلسطين ومستقبلها من خلال مقاومة ودحر الاحتلال.

وبعد قمع السلطة التجمع توجهوا إلى ساحة النادي، وأضاف خريشة: “حوصرنا بزخات كثيفة من الرصاص ومن عيارات مختلفة، وقام أبطال المخيم بحمايتنا وإخراجنا عبر الأزقة ومن داخل البيوت لأزقة اخرى وخرجنا جميعا بسلام.

وشدد خريشة أن: “رسالتنا هي رسالة شعبنا كفى كفى، الحوار هو الطريق لواد الفتنه وحقن الدم والحفاظ على نسيجنا الوطني موحدا، باعتباره صمام الامان لوحدتنا وقوتنا في مواجهة الاحتلال.

وأبرق خريشة التحية لجنين ومخيمها هذا المخيم الذي صمد عام٢٠٠٢ اكثر مما صمدت بغداد في العام٢٠٠٣ن داعيا لإعادة الاعتبار لمخيم العزة والكرامة، وليذهب أطفاله إلى مدارسهم وإعادة الكهرباء والماء وليخرجوا القمامة المتراكمة امام البيوت، وليفك الحصار.

وتواصل أجهزة أمن السلطة حصار مخيم جنين لليوم الـ18 على التوالي، وأغلقت الطرق المؤدية إليه وشدد إجراءاتها وحصارها، واستخدمت اليوم قذائف RPG في تصعيد جديد وبدعم أمريكي صهيوني جديد لمحاربة المقاومة في شمال الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى