أخبارسلايد

مستوطنون يقتحمون مدرسة قرية بردلة في الأغوار الشمالية بحماية قوات الاحتلال

إصابات بقمع الاحتلال للمواطنين

الأغوار الفلسطينية – خدمة حرية نيوز

اقتحم مجموعة من المستوطنين، اليوم الاثنين، مدرسة بردلة المختلطة، في قرية بردلة بالأغوار الفلسطينية الشمالية، تحت حماية قوات الاحتلال التي تواجدت في المكان، واندلعت مواجهات أدت لإصابة عدد من المواطنين

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين من البؤرة الاستيطانية غربي القرية اقتحموا المدرسة، بحماية جيش الاحتلال، والتقطوا صورا لبعض الطلبة داخل حرم المدرسة.

وقام المستوطن باستفزاز السكان الذين تجمعوا للاطمئنان على أبناءهم في المدرسة، وذلك أثناء إبعاد قوات الاحتلال المواطنين لفتح طريق له نحو البؤرة، وسط سماع دوي إطلاق نار.

وقمعت قوات الاحتلال تجمع المواطنين ما أدى لإصابة طفلين بالاعتداء بالضرب، وآخرين بالاختناق في بردلة، وداهمت قوات الاحتلال منزل المواطن قصي ساطي صوافطة وفتشته واعتقلته.

ويأتي اقتحام المستوطنين برفقة قوات الاحتلال بعد أقل من 24 ساعة من اقتحام قوات الاحتلال المدرسة إثر زعم المستوطنين إلقاء طلاب المدرسة الحجارة على مركبة لهم أثناء مرورها بالقرب من المدرسة باتجاه البؤرة التي قام بإنشائها غرب القرية.

وسبق أن سرق المستوطنون حوالي أسلاك تستعمل كغطاء البلاستك الزراعي، وتغطي مساحة 20 دونما، كذلك سرقو 7 محابس مياه من مزرعة المواطن محمد سليمان صوافطة.

وأوضحت المصادر أن البؤرة قرب قرية بردلا تقع إلى الجهة الغربية منها، وأقيمت حيث الأراضي الزراعية الواسعة.

وقبل نحو أسبوعين، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية رعوية جديدة غرب القرية، وسط تخوفات من اعتداءات يقوم بها هؤلاء المستعمرون بحماية الاحتلال.

ومنذ انشاء البؤرة الاستيطانية بدأت المعاناة من سرقة الأدوات الزراعة الخاصة بالمزارعين ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم بحجة اقترابهم من البؤرة الاستيطانية واحتجاز عدد منهم لساعات.

بالإضافة إلى كل ذلك، فإن مرور المستوطن من وسط القرية ليصل لمكان البؤرة، ما عمل على استفزاز السكان بشكل يومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى