تصريحاتسلايد

الناشطة حمد: عملية قلقيلية تؤكد أن النفس المقاوم في الضفة لن يُخمد

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

قالت الكاتبة والناشطة السياسية سمر حمد، إن عملية إطلاق النار شرق قلقيلية تؤكد أن النفس المقاوم في الضفة الغربية لن يُخمد، مضيفة أن “جميع الرهانات التي اعتمد عليها لاحتلال ومن يحاول احتواء الحالة النضالية، قد فشلت ولم تثبت جدواها”.

 

وتابعت حمد بقولها: “القبضة الأمنية المحكمة وتقطيع أوصال الضفة وجعلها سجونا كبيرة، بالإضافة إلى كل عمليات التنكيل والاقتحامات والاعتقالات وتصفية الشباب الثائر، لم تُثنِ شعبنا عن مقاومته”.

 

وذكرت أن “رد الضفة اليوم جاء بعزم شبابها الثائر ومواطنيها الذين لم يترضوا بديلا عن المقاومة، مصممين على جعل الاحتلال يندم”، منوهة إلى أن “هذه المقاومة أخذت على عاتقها حرمان الاحتلال من الأمن والأمان، وجعله يدفع أثمانا باهظة لفاتورة الدم التي راكمها في قطاع غزة، واستكملها ضد أهالي الضفة من المقاومين والمواطنين والأسرى”.

 

ولفتت إلى أن “العمليات النوعية الموجعة التي يشهدها ميدان الضفة هي الرد الطبيعي على جرائم المحتل وتنكيله”، مشددة على أن “عملية قلقيلية تؤكد أن النفس المقاوم في الضفة لن يخمد، وأنه لا الاحتلال ولا من تحالف معه يستطيع اجتثاث المقاومة أو ردع حاضنتها الشعبية مهما حاول ونكّل وتآمر”.

 

وأردفت بقولها: “المقاومة هي قدر هذا الشعب وخياره الناجع لمواجهة جرائم الاحتلال والتصدي لمخططاته، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني، ودفعه إلى التهجير والقضاء على وجوده في أرضه وثباته في وطنه ومطالبته بحقوقه”.

 

وأوضحت أن “الفلسطيني بات يدرك جيدا، بعد كل هذا الإجرام من المحتل، أنه لا ضمان للانعتاق من وحشيته إلا بالمقاومة”، مؤكدة أن “المقاومة وحدها قادرة على ردع العدوان وتكبيد الاحتلال خسائر تجعله يعيد حساباته ويوقف آلة بطشه ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه”.

 

واستكملت قائلة: “ما دام هذا المحتل يوغل في دماء الفلسطينيين وممتلكاتهم وحقوقهم، فستبقى منظومة أمن الاحتلال ومستوطنيه مستهدفة، وسيبقى الأمن والأمان بعيدًا عن الكيان الصهيوني ومستوطنيه”.

 

ونفذ مقاومون فلسطينيون صباح اليوم، عملية إطلاق نار على حافلة ومركبة للمستوطنين في قرية الفندق قرب قلقيلية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى