القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
اعتدت قوة كبيرة من أمن السلطة بوحشية على الحاج عاصم أبو الريش وعائلته أثناء اعتقاله في العيزرية شرقي القس المحتلة؛ بسبب إلقاء الحاج خطبة جمعة تكلم فيها عن حرمة دماء المسلمين.
وفي بيان صادر عن عائلتي أبو الريش حمد وحمدان من العيزرية، أوضحتا أن قوة كبيرة من أمن السلطة اعتدت بوحشية على الحاج عاصم أبو الريش أثناء اعتقاله وكذلك اعتدت على العائلة؛ بسبب إلقاء الحاج خطبة جمعة تكلم فيها عن حرمة دماء المسلمين.
وأكدت العائلة أن الاعتداء الوحشي بسبب الرأي هو مشهد لا يشبه إلا جـرائم الاحتلال والأنظمة القمـعية البائدة والمتهالكة.
وطالبت العائلة بالإفراج الفوري عن الحاج عاصم أبو الريش بلا قيد ولا شرط، مؤكدة أنه لم يرتكب أي جـريمة أو ذنب، بل هو أحد معتقلي الرأي، ومحملة السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية عن سلامته وسلامة عائلته.
وتواصل أجهزة أمن السلطة حملتها المسعورة بحق النشطاء السياسيين والمقاومين وملاحقتهم واعتقالهم وتعذيبهم، فيما تواصل عمليتها العسكرية في جنين لليوم ال34 على التوالي.
واختطفت أجهزة السلطة الصحفي جراح خلف على دوار عصفور في مدينة جنين، فيما تواصل اختطاف الصحفيين محمود مطر وهمام عتيلي في سجونها.
وشنت أجهزة أمن السلطة اليوم حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بجنين، طالت المطارد للاحتلال أنور الألوب خلال عدوانها المتواصل على مخيم جنين، والشاب حمادة مؤيد السعدي من مخيم جنين، و الشابان ورد واصف نصرالله وائل كمال نصرالله من حي الألمانية في مدينة جنين، و الشاب حسام عز ابو سرية من المدينة.
كما اختطفت أجهزة السلطة اليوم الشاب باسل خمايسة شقيق الشهيد إسلام خمايسة من بلدة اليامون غرب جنين، و الشاب أمير القرم من بلدة جلقموس شرق جنين وهو شقيق الشهيد براء القرم.
ومع اقتراب الامتحانات النهائية، اعتقلت مخابرات السلطة في رام الله الطالبين في جامعة بيرزيت والشقيقين مصعب ومعاوية زعارير، وهما نجلي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني باسم زعارير.
وكان قد اختطف جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الشابين توفيق ثبتة وأحمد كحلة من قرية رمون قضاء رام الله أثناء خروجهم من مسجد القرية يوم الإثنين الماضي.
كما تواصل مخابرات السلطة في طولكرم اعتقال الطالب في كلية الطب بجامعة النجاح خالد مسعود لليوم الـ 8 على التوالي، علما بأن امتحانات الفصل النهائية الأسبوع القادم.
وتواصل السلطة وأجهزتها الأمنية اختطاف عشرات المواطنين بينهم نساء على خلفية رفض الحملة الأمنية التي تقوم بها ضد المقاومة في جنين ومخيمها، وحصارها المتواصل للمخيم، واجبرت عدد منهم على نشر اعتذارات على صفحات التواصل الاجتماعي.