أخبارسلايد

 صورة تكشف عن تعذيب أجهزة السلطة للمطارد الجريح محمد أبو عميرة

 بعد حرق منزل عائلته في جنين

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز

لم تكتف أجهزة أمن السلطة بحرق منزل المواطن عصام أبو عميرة وشقيقه في مخيم جنين، فأرادت أن تحرق قلبه بتعذيب نجله محمد المطارد للاحتلال والذي اعتقل جريحاً وزج به في أقبية التعذيب.

 

صورة مؤلمة، نشرتها أدوات أجهزة السلطة ظهر فيها محمد في زنزانة ضيقة يرتدي قليلا من الملابس، ومصاب في أطرافه بجروح وحروق.

 

يقول والد محمد، وهو أيضاً أب الشهيد أمير وشقيق الشهيد معمر أبو عميرة، إن صورة ابنه المعذب في سجون السلطة تدمي القلب، خاصة وأن السلطة باتت تتفاخر بتعذيب أبناء الشعب الفلسطيني وإهانتهم في سجونها.

 

أمه مريضة سرطان

وأوضح أبو عميرة أن زوجته مريضة بالسرطان وأن رؤيتها لصورة ابنها ستزيد من وضعها سوءاً خاصة أنها فقدت ابنها الآخر أمير شهيداً قبل لك.

 

وتسائل والد محمد، عن الانجازات التي حققتها السلطة من العدوان على جنين وقتل الفلسطينيين في المخيم وتهجير سكانه.

 

وأوضح أنه حاول أن يعالج ابنه محمد خارج المخيم بعيداً عن أجهزة السلطة لكنها اعتقلته وبدأت رحلة تعذيب بحقه.

 

وقال أبو عميرة، إن عائلته قدمت وضحت من أجل فلسطي، وأن اسلطة تعاقبهم لصمودهم ومقاومتهم للاحتلال.

 

وكانت أجهزة أمن السلطة قد أحرقت منزل عصام أبو عميرة، مع منزل شقيقه ومنازل مجاورة على دبة الغبز في محيط مخيم جنين.

 

وارتقى الشهيد أمير أبو عميرة مع عمه معمر الذي حاول إنقاذه في شهر مايو الماضي، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين.

 

وتجددت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، الاشتباكات العنيفة بين أجهزة أمن السلطة والمقاومة في مخيم جنين.

 

وأفادت مصادر محلية داخل المخيم أن أجهزة السلطة أطلقت قنابل ضوئية فوق ساحة المخيم، تبعها قصف بعدة قذائف آر بي جي استهدف منازل الأهالي.

 

وأوضحت أن الوضع في المخيم بات أكثر صعوبة مع استمرار الحصار لنحو 37 يوماً، مشيرة إلى أن قناصة السلطة تتمركز في عمارة القنيري وتطلق النار صوب الأهالي.

 

وارتفع عدد شهداء في عملية السلطة المستمرة ضد جنين لليوم الـ 37 إلى 9 شهداء بينهم الصحفية شذى الصباغ، والمطارد يزيد جعايصة، و3 أطفال، وأب وابنه فضلاً عن اعتقال عشرات المواطنين من محافظة جنين ومن بينهم ممرضين على خلفية تقديمهم العلاج لسكان المخيم.

 

ومنذ بدء العملية، شددت أجهزة السلطة حصارها للمخيم، وخلال العملية، استهدف عناصر أمن السلطة منازل الشهداء والمطاردين بشكلٍ مباشر، حيث أحرقت منزل مؤسس كتيبة جنين الشهيد جميل العموري، والشهيد ياسر حنون أحد قادة الكتيبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى