أخبارسلايد

الأسير القائد القسامي عمار الزبن من نابلس يدخل عامه الـ 28 في الأسر

أديب وروائي

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

يدخل الأسير القسامي القائد والأديب عمار الزبن من نابلس، اليوم عامه الـ28 في الأسر داخل سجون الاحتلال.

 

واعتقل الأسير الزين بتاريخ 11/1/1998 وحكم عليه بالسجن المؤبد 26 مرة و25 عاماً بتهمة المسؤولية عن تنفيذ عمليتي منحي يهودا وبن يهودا اللتان نفذتهما كتائب القسام في مدينة القدس المحتلة عام 1997.

 

والأسير من مواليد مدينة نابلس عام 1975 وهو متزوج وله 4 أبناء بشائر النصر، وبيسان وسفيرا الحرية مهند وصلاح الدين.

 

يشار الى أن والدة الأسير عمار استشهدت عام 2004 بعد مشاركتها في إضراب عن الطعام تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال.

 

الأسير الأديب

ويعتبر الأسير عمار عبد الرحمن الزبن من أبرز الكتاب داخل الأسر، وله العديد من المؤلفات والروايات أهمها “عندما يزهر البرتقال” الحائزة على جائزة الثقافة العربية، ورواية “خلف الخطوط” و”الزمرة “، والعديد من القصص القصيرة والمقالات الأدبية والسياسية

 

ويمتاز الكاتب بأسلوب مميز في طرح الروايات والقصص عن بطولات أبناء الشعب الفلسطيني، أما الدافع وراء كتاباته فهو تخليد سيرة البطولة والعز التي خاضها الشباب المجاهد.

 

وللأسير القسامي عمار الزبن عدة كتابات وروايات من رحم الأسر، مثل رواية “الطريق إلى شارع يافا”، التي تتحدث عن حقبة من تاريخ العمل المقاوم في الضفة المحتلة والتي خاضتها الخلية القسامية ” شهداء من أجل الأسرى.

 

وتروي كذلك قصة المستوطن الذي أساء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الخليل، وكيف ردت الخلية على الإساءة بعمليتين بطوليتين في حي “محني يهودا” بالقدس المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى