نابلس-خدمة حرية نيوز
تصدى أهالي قرية يتما جنوب نابلس ظهر اليوم السبت، لهجوم شنته ميليشيات المستوطنين على البلدة.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة من النقطة صفر اندلعت بين الشبان والمستوطنين الذين هاجموا منطقة الحاوز شمالي القرية.
ورشق الشبان تجمعات المستوطنين بالحجار، وأجبروهم على التراجع والحيلولة دون الوصول إلى منازل المواطنين في المنطقة.
وتدخلت قوات الاحتلال إلى جانب المستوطنين، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام باتجاه الشبان خلال التصدي لهجوم المستوطنين.
وأغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم، جميع مداخل ومخارج مدينة نابلس وعطلت حركة المواطنين وتنقلهم من وإلى المدينة.
وتسبب إغلاقات الاحتلال والحواجز العسكرية بأزمة مرورية خانقة، بالإضافة لعمليات تفتيش واسعة لمركبات المواطنين والأجهزة الخلوية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أقامت حواجز طيارة على الطريق الواصل بين جنين – نابلس، وطوباس – نابلس، على طريق الباذان – الصيرفي، وطريق 17 حيث أجرت عمليات تفتيش دقيق في هويات وهواتف المواطنين وأوقفت حركة المركبات.
وتكدست مئات السيارات على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وخاصة مفرق جيت، وطريق عورتا وحوارة، وحاجز الباذان والمربعة وصرة وسبسطية ودوار دير شرف.
وتعاني نابلس من وجود أكثر من 30 حاجزاً عسكرياً ثابتاً ومتحركا نصبها الاحتلال على مداخل المدينة وبين القرى التي ينهشها الاستيطان.
وتحولت الحواجز الإسرائيلية إلى مصائد للموت وقتل الفلسطينيين برصاص الاحتلال، والتضييق عليهم وحرمانهم من حرية الحركة والتنقل