أخبارسلايد

حملة اعتقالات ومداهمات واسعة للاحتلال بالضفة تزامنا مع هجمات المستوطنين

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامنا مع الهجمات الكبيرة للمستوطنين وانتشار الحواجز العسكرية.

 

واعتقلت قوات الاحتلال الصحفية فرح أبو عياش من بيت أمر في الخليل، فيما أغلقت كافة الحواجز والبوابات العسكرية في مدن الضفة الغربية.

 

وداهم جيش الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وبلدة دير دبوان شرق رام الله، ومخيم عقبة جبر في أريحا، ومدينتي حلحول ويطا وبلدة إذنا في الخليل.

 

واعتلقت قوات الاحتلال الشاب إياد عوينات بعد اقتحام منزله في مدينة قلقيلية، فيما اقتحمت ضاحية شويكة بطولكرم، وأطلق جنود الاحتلال النار تجاه منازل الفلسطينيين.

 

وفي بيت لحم، سرقت قوات الاحتلال مصاغا ومبلغا من المال، إضافة إلى اعتقال الشاب ادريس سليمان عبيات (26 عاما)، ورامي ياسر رواد (21 عاما)، عقب مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.

 

في غضون ذلك، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية.

 

كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة رام الله، وأعاقت حركة الدخول للمدينة والخروج منها، بينما أغلقت طريق بيرزيت- عطارة بالمكعبات الإسمنتية.

 

ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية في اتجاهات عدة بمدينة رام الله، وقام الجنود بتفتيش المركبات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين على حاجز بوابة النبي صالح شمال غرب رام الله.

 

كما نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي، حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله، إلى جانب احتجاز عدد من المركبات الفلسطينية.

 

وتقاسم المستوطنون وجنود الاحتلال الأدوار، في الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتضييق عليهم في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

 

وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بالحجارة وتسببوا في أضرار بعدد منها.

 

وأصيب عدد من المواطنين وأحرقت مركبات ومنشآت تجارية وأجزاء من منازل، جراء هجوم المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال على قريتي جينصافوط والفندق شرق قلقيلية.

 

وبالتزامن مع هجوم المستوطنين على الفندق وجينصافوط، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الشرقي المؤدي إلى مدينة قلقيلية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى