
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
باركت حركة حماس، عملية الطعن البطولية التي وقعت في “تل أبيب”، والتي تثبت مجدداً أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه.
ونعت الحركة، منفذ العملية الشهيد المغربي عبد القاضي عزيز، مؤكدة أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال على جنين، في رسالة بليغة أن الدم بالدم وأن يد المقاومة ستضرب بكل قوة في عمق هذا الكيان الغاصب.
واعتبرت الحركة، أن كل محاولات الاحتلال لكسب إنجاز ميداني في الضفة الغربية، هي محاولات يائسة لن تمحو العار عن جبينه ولن تجلب له ولا لمستوطنيه الأمن، بل ستكون كابوساً يلاحقه ويزلزل أركانه.
ودعت الحركة، أبناء شعبنا في الضفة للنفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، وإسناد جنين وكل المحافظات التي تتعرض لعدوان الاحتلال بكل وسائل المقاومة الممكنة.
وأصيب أربعة مستوطنين، أحدهم بجراح خطرة، بعملية طعن بطولية وقعت في أحد شوارع تل أبيب.
ونفذ الشهيد المغربي عبد القاضي عزيز، عملية الطعن تجاه مجموعة من المستوطنين، مما أدى إلى إصابة المستوطنين الأربعة.
وشهد مكان عملية استنفاراً كبيرا لقوات الاحتلال، التي عززت من انتشارها وإجراءاتها العسكرية في شوارع تل أبيب خشية حصول عمليات جديدة.