
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
بعث الأسرى المحررين برسائل وفاء للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، وأهالي قطاع غزة عقب الإفراج عنهم اليوم من سجون الاحتلال بموجب صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة.
وقال الأسير المحرر حمزة أبو الفيلات من الخليل، بعد وصوله لرام الله وتحريره ضمن صفقة المقاومة، إن الشعور ممزوج بالفرح والغصة لما حدث لشعبنا في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه لولا المقاومة لما تم الإفراج عنهم.
ووجه أبو الفيلات، التحية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة على صموده وتضحياته، وللقائد محمد الضيف ولكل المقاومين وأهل الشهداء.
من جهته، الأسير المحرر بصفقة المقاومة “أشرف زغير”، أكد أن تحررهم علامة نصر للمقاومة، وأن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله حتى ينال حريته، ودفع التضحيات وسيدفع التضحيات حتى الحرية ودحر الاحتلال.
فيما تحدث الأسير ناجي بشرات، بأن الأسرى كان أملهم الوحيد في كتائب القسام والمقاومة بتحرريهم من سجون الاحتلال، وأن من يضحي لأجلهم كان الأمل بهم.
وأضاف بشرات، أنه على الرغم من أسره لمده 23 عاماً لمن ينقطع الأمل من كتائب القسام، معبراً عن أمله بأن يكون جندياً في كتائب القسام، ووجه بشارات التحية لروح القائدين الشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار.
وبيّن بشارات، أن شروط المقاومة هي التي فُرضت على الاحتلال، وأن الأسرى لم يشعروا الآن إلا بعزة وكرامة.
وعلى الرغم، من مصادرة أجهزة السلطة لرايات حركة حماس، إلا أن أصوات الهتافات من قبل الأسرى والأهالي علت بالتحية لكتائب القسام وللقائد محمد الضيف.
وأفرجت قوات الاحتلال عن 200 أسير فلسطيني في إطار صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، جل المفرج عنهم من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية.
وانطلقت 3 حافلات تقل 114 أسيرا محررا من سجن عوفر إلى رام الله، فيما اتجهت حافلة الأسرى المبعدين إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لتسليمهم للجانب المصري.
وظهر الأسرى المحررون يرفعون شارة النصر من داخل الحافلات التي نقلتهم من سجن عوفر إلى بلدة بيتونيا ضمن صفقة طوفان الأحرار.
واستقبلت حشود كبيرة من أهالي الأسرى والمواطنين، الأسرى المحررين، وحملوهم على الأكتاف فور وصولهم.
وكانت كتائب القسام قد سلمت صباح اليوم السبت، 4 مجندات إسرائيليات محتجزات لديها، للصليب الأحمر الدولي، في ميدان فلسطين بمدينة غزة، وسط حشد جماهيري وعسكري مهيب.