
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
تنسم الأسير القسامي محمود حماد شريتح من الخليل الحرية، بعد 20 عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال، حيث حررته المقاومة اليوم ضمن صفقة طوفان الأحرار.
وتوجه الأسير المحرر شريتح، بالتحية والشكر لأهالي غزة وللمقاومة الفلسطينية، قائلاً، “الله سخر لنا ولحريتنا رجال كبار عظام من أهل العزة والكرامة”.
وبعث شريتح، بتحية إجلال وإكبار للحاضنة الشعبية في قطاع غزة، التي ناصرت ومدت المقاومة بالقوة والعزيمة.
وأضاف شريتح، أن من حرر الأسرى هم رجال يعرفون معني التضحية والفداء، فلا يوجد كلمات توفي المقاومة ورجالها الأوفياء.
وتابع شريتح، ” أهل غزة يختلفون بعطائهم وتضحايتهم عن باقي البشر، ونسأل الله أن نستطيع رد الجميل لهم”
واعتقل الأسير القسامي محمود شريتح في مدينة رام الله بتاريخ 17/10/2005، بواسطة أفراد من القوات الخاصة الاسرائيلية المستعربة، في مسجد سيد قطب في قلب المدينة، ثم نقل إلى سجن المسكوبية لمدة شهرين، خضع خلالها لتحقيق قاس وعزل انفرادي استمر خمسين يومًا، ثم نقل إلى سجن هداريم ثم سجن إيشل في بئر السبع.
ووجه الاحتلال للأسير المجاهد شريتح العديد من التهم المتعلقة بمقاومة الاحتلال، والمسؤولية عن إعداد عمليات استشهادية، وكانت قوات الاحتلال اعتقلته بعد مطاردة طويلة، بعد العملية القسامية التي نفذها الاستشهادي إياد موقدة من نابلس، ردًّا على اغتيال قائد كتائب القسام الشهيد صلاح شحادة بقطاع غزة.
واتهمته محكمة الاحتلال في “بيت إيل”، بأنه أحد قادة القسام الذين يعملون تحت قيادة القائد القسامي الأسير إبراهيم حامد، والمهندس القسامي عبد الله البرغوثي، كذلك اتهم بالمسؤولية عن تجهيز الاستشهادي الذي نفذ عملية شارع النبي في “تل أبيب” بتاريخ 19/9/2002، وأدت إلى مصرع ستة إسرائيليين وإصابة العشرات بجروح.
جدير بالذكر بأن الأسير محمود شريتح يعد أحد مهندسي القسام، وأمير الكتلة الإسلامية ورئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت في رام الله، وهو حافظ للقرآن الكريم، ويتقن اللغتين الإنجليزية والعبرية، عدا عن إجادته للأدب العربي.