
القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:
توافد الأهالي وأعداد كبيرة من الفلسطينيين والمصلين، اليوم الاثنين، إلى المسجد الأقصى المبارك، إحياء لذكرى الإسراء والمعراج، رغم تضييقات الاحتلال على أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة.
وتواجد عدد كبير من الأهالي والمصلين في باحات المسجد الأقصى، لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج في باحاته.
وضيقت قوات الاحتلال على الأهالي الوافدين إلى المسجد الأقصى عبر باب القطانين، وأوقفت عددا من الشبان في البلدة القديمة ومنطقة باب العامود بالقدس.
وفتشت قوات الاحتلال الأهالي الوافدين إلى المسجد الأقصى، ومنعت قوات الاحتلال عدداً من المسعفات من الدخول إلى المسجد.
وأدى مستوطنون صلوات استفزازية عند باب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى، فيما نصبت قوات الاحتلال حاجزا في بلدة صور باهر بمدينة القدس.
وانطلقت دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه بذكرى الإسراء والمعراج اليوم.
وقالت حركة “حماس”، إنَّ ذكرى الإسراء والمعراج هي مناسبة متجدّدة كلّ عام، لتذكير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، قادة وحكوماتٍ، ومنظماتٍ وحركاتٍ، بواجباتها ومسؤولياتها التاريخية في الدّفاع عن القدس والأقصى، ورفض كلّ مخططات العدو الصهيوني فيهما، ودعم صمود المقدسيين والمرابطين فيه بكل الوسائل.
وحذرت حكومة العدو الصهيوني من مغبّة وتداعيات استمرار تصعيد جرائمها وتنفيذ مخططاتها التي تستهدف قدسية المسجد الأقصى، وانتهاكاته ضد مدينة القدس والمقدسيين والمرابطين، مؤكدة أنَّ “روح طوفان الأقصى ستبقى حيَّة ومتّقدة، تذود عن القدس والأقصى، مهما كانت التضحيات”.
وأضافت: “تأتي ذكرى الإسراء والمعراج هذا العام، ونحن نعيش أجواء مُفعمة بالإنجاز الكبير لصمود شعبنا الأسطوري وبسالة مقاومتنا، في معركة طوفان الأقصى، على مدار أكثر من خمسة عشر شهراً، التي تكلّلت بوقف العدوان، وتحرير قوافل أسرانا الميامين وأسيراتنا الماجدات من سجون العدو الصهيوني، وعودة النازحين إلى بيوتهم”.
وتابعت: “كان المسجد الأقصى المبارك في قلب هذه المعركة البطولية، في تأكيدٍ على أنَّه عنوانُ الصراع مع العدو الصهيوني، وتجسيدٍ لارتباط شعبنا بالقدس والأقصى ارتباطاً أزلياً، حبّاً لقبلة المسلمين الأولى، ودفاعاً عن مسرى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وذوداً عن ثالث الحرمين الشريفين، ولتبقى مدينة القدس كما كانت عاصمة أبدية لفلسطين، وليبقى المسجد الأقصى المبارك كما كان وقفاً إسلامياً خالصاً لا يقبل التقسيم”.