
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكد الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع، أن ما تقوم به قوات الاحتلال من تدمير لمخيم جنين، يهدف إلى خلق واقع جديد في المخيم بحيث تتمكن قوات الاحتلال من الدخول والخروج متى شاءت.
وأضاف الأقرع، أن الاحتلال يريد عبر هذه التفجيرات أن يعاقب الحاضنة الشعبية على دعمها للمقاومة عبر تدمير بيوتها وتدمير البنية التحتية.
واعتبر الأقرع، أن هذه السياسة التي تقوم بها قوات الاحتلال استمرار لما قامت به في غزة من إبادة جماعية، واستخدام سياسة الارض المحروقة، وتهدف إلى إجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة مدنه وأرضه عبر الضغط المستمر والتدمير والحصار .
وبين الأقرع، أن استخدام الاحتلال لهذه السياسة التي فشلت في غزة وفشلت من قبل في مخيم جنين، التي تعرض للحصار والتدمير قبل أكثر من عشرين عاماً، دليل على تخبط الاحتلال وأنه يهدف إلى التدمير والقتل بغرض الإضرار بالشعب الفلسطيني.
وشدد الأقرع، على أن المطلوب من الشعب الفلسطيني في مدن وقرى الضفة الغربية أن يتحركوا قبل فوات الأوان، لأن مخططات الاحتلال تستهدف الكل الفلسطيني، وأنها سوف تستمر في تدميرها وحصارها حتى تخلق واقع جديد في الضفة الغربية عنوانه فرض سيطرة فعلية المستوطنين على الأرض.
ولفت الأقرع، إلى أن هذه المخططات تتم برعاية ترامب الذي تبنى روية التيار الصهيوني المتطرف في كيفة التعامل مع الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكدت حركة حماس، أنّ تواصل جرائم الاحتلال الصهيوني في جنين ونسف المنازل لن يحطم إرادة شعبنا الفلسطيني، بل ستزيد من صلابة المقاومين في التصدي لعدوانه الوحشي.
وقالت حركة حماس إنّ “التفجيرات الضخمة في جنين، ونسف عدد كبير من المنازل، دليل على استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، وإصرار المحتل على نهج جرائم الحرب التي ارتكبها في قطاع غزة، في ظل استمرار الصمت الدولي وغياب المحاسبة لمجرمي الحرب الصهاينة”.