
الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
عبّرت الناشطة والكاتبة السياسية لمى خاطر، عن استهجانها من تواصل الحملة الأمنية لأجهزة السلطة ضد المقاومة، تزامنا مع تدمير جيش الاحتلال لمربعات سكنية في مخيم جنين.
وقالت خاطر: “حتى تدمير جيش الاحتلال لمربعات سكنية في مخيم جنين، لم يدفع أجهزة السلطة لوقف حملتها الأمنية ضد المقاومة في شمال الضفة الغربية، ولو من باب التواري خجلا”.
وتساءلت باستغراب: “أم أنّ هذا أيضا لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى غزة ثانية؟!!”.
وشددت على أن “هذا الدور الخطير لا يجوز أن ينسى أو يغتفر، وهو يشير بوضوح إلى موقع السلطة الحقيقي وخيارها المركزي ضمن المشهد الفلسطيني”.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ تواصل جرائم الاحتلال الصهيوني في جنين ونسف المنازل لن يحطم إرادة شعبنا الفلسطيني، بل ستزيد من صلابة المقاومين في التصدي لعدوانه الوحشي.
وقالت حركة حماس إنّ “التفجيرات الضخمة في جنين، ونسف عدد كبير من المنازل، دليل على استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، وإصرار المحتل على نهج جرائم الحرب التي ارتكبها في قطاع غزة، في ظل استمرار الصمت الدولي وغياب المحاسبة لمجرمي الحرب الصهاينة”.
وأضافت أنّ “هذه الجرائم المتصاعدة تستدعي مزيدا من تصعيد المقاومة للتصدي للاحتلال المجرم، والذي يستهدف الوجود الفلسطيني، وشعبنا لن يستسلم أمام آلة الدمار والتخريب الصهيونية”.
وتابعت: “العدوان والدمار الذي ينفذه جيش الاحتلال تزامنا مع إراقة دماء الفلسطينيين، سيشكل وقودا لأعمال المقاومة التي يتبناها أبناء شعبنا كخيار استراتيجي لتحرير الأرض وطرد المغتصبين”.
ودعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم التاريخية، بوقف جرائم الاحتلال التي تصب الزيت على النار في المنطقة، وتهدّد السلم والأمن الدوليين.