
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية حملتها المسعورة في ملاحقة المقاومة والشباب الثائر والنشطاء، في اعتقالات تزامنت مع تصعيد قوات الاحتلال من عدوانها على مناطق شمال الضفة الغربية المحتلة، مع تشديدات عسكرية على كافة مداخل مدن الضفة.
ومع انتشار قوات الاحتلال، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الشاب كريم سلامة بعد محاصرته في الحي الشرقي بمدينة جنين، واندلعت على إثرها اشتباكات مسلحة بين المقاومين وأجهزة أمن السلطة في الحي.
كما اعتقلت أجهزة أمن السلطة الشاب “لؤي الناطور” من مخيم جنين، من أحد أحياء المدينة.
وفي طولكرم، والتي تشهد كذلك انتشارا مكثفا لأجهزة أمن الاحتلال وعدوانا واسعا، اعتقلت أجهزة أمن السلطة المطارد عمر السالم من مدينة طولكرم.
وفي طوباس، اختطفت أجهزة السلطة شابين من وسط مدينة طوباس عند المسجد التوحيد باستخدام مركبات مدنية، في ظل انتشار مكثف لقوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوبا وبلدة طمون في الجنوب الشرقي.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية، وسط ارتقاء الشهداء وإصابة واعتقال العشرات، وتدمير البنية التحتية والتهجير ونسف المنازل، بالتزامن مع التصدي والاشتباك من قبل المقاومين.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على جنين ومخيمها، ما أدى لارتقاء 26 شهيدًا وعشرات الإصابات، في ظل استمرار الاحتلال بتعزيزاته العسكرية.
وفي طولكرم، يواصل الاحتلال عدوانه على المدينة ومخيمها لليوم التاسع على التوالي، ودفع بمزيد من التعزيزات العسكرية، وسط عمليات تفتيش وتواصل تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري وحصارها على مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، لليوم الثالث على التوالي، وسط عمليات دهم واعتقال واسعة.
ورغم عدوان الاحتلال وحصاره وملاحقة السلطة واعتقالاتها، نفذ مقاوم عملية إطلاق نار بطولية، صباح اليوم الثلاثاء، قرب حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، ما أدى لمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 6 آخرين.