أخبارسلايد

الاحتلال يداهم منازل أسرى بالضفة والقدس سيُفرج عنهم في الدفعة الخامسة من صفقة “طوفان الأحرار”

اعتداءات وتهديدات

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، منازل عدد من أهالي الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة الخامسة في المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”، وسط اعتداءات وتهديدات.

واعتدت قوات الاحتلال على الأسير المحرر فخري البرغوثي بالضرب المبرح عقب اقتحام منزله في بلدة كوبر شمال رام الله فجر اليوم، لتهديد العائلة بعدم الاحتفال بالإفراج عن نجله الأسير شادي البرغوثي في الصفقة.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير القيادي في حماس جمال الطويل في منطقة أم الشرايط بالبيرة، وحذرت عائلته من القيام بأي احتفالات.

وقالت ابنته المحررة بالدفعة السابقة بشرى الطويل، إن جنود الاحتلال هددوا باعتقال كل أفراد العائلة في حال كانت هناك أية مظاهر احتفالية بتحرر والدها.

كما داهمت قوات الاحتلال منزلي عائلتي الأسيرين المنوي الإفراج عنهم بالصفقة اليوم، رأفت حامد وعاطف الصالحي، ووجهت ذات التهديدات لعائلتهما، كما داهمت منازل الأسرى ناصر الدين صقر التميمي ويوسف محمد مزهر وعبد الرحمن يحيى ومسلم داود يحيى.

واستدعت قوات الاحتلال ذوي الأسيرين المقدسيين عصام عماد عطون ومحمد علي عطون من بلدة صور باهر، لمركز المسكوبية في القدس المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير رشدي أبو رموز في سلوان بالقدس المحتلة، وهددت العائلة بعدم التجمع ورفع الأعلام والرايات وإطلاق المفرقعات خلال الإفراج أو الاستقبال.

وأكد مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن محاولات الاحتلال تنغيص الفرحة عبر اقتحام منازل الأسرى المحررين والاعتداء عليهم لن تغير من حقيقة الانتصار، بل تكشف مدى ارتباك العدو وإحباطه أمام هذا المشهد، فيما يُظهر اعتداؤه على الأسرى قبل وأثناء الإفراج عنهم حجم الهزيمة النفسية التي يتجرعها.

وقال إنه “في محطة جديدة من طوفان الأحرار، يعود ضمن الدفعة الخامسة 183 أسيرًا إلى ميادين الحرية بقرار من المقاومة، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر، ما يؤكد أن الحرية تُنتزع بالعزيمة والتضحيات، لا بمنّة المحتل”.

وأضاف: “أن مشهد استقبال الأسرى والتفاف الجماهير حولهم رسالة واضحة بأن شعبنا لا ينسى أسراه، وأن الاحتلال، رغم بطشه، عاجز عن كسر إرادة الفلسطينيين، إن هذه اللحظات التي تعمّ بها فرحة الحرية هي تأكيد على أن معركة الأسرى جزء لا يتجزأ من معركة التحرير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى