الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن القيادي في حركة حماس الأسير الشيخ جمال الطويل، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة “طوفان الأحرار”، في وضع صحي صعب.
وفور الإفراج عن الشيخ جمال الطويل في بيتونيا غرب رام الله، تم نقله إلى المستشفى الاستشاري لصعوبة وضعه الصحي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم نقل 7 أسرى محررين من سجون الاحتلال إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد الإفراج عنهم اليوم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل الأسير القيادي في حماس جمال الطويل في منطقة أم الشرايط بالبيرة، وحذرت عائلته من القيام بأي احتفالات، وهددوا باعتقال كل أفراد العائلة في حال كانت هناك أية مظاهر احتفالية.
وأكد مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن محاولات الاحتلال تنغيص الفرحة عبر اقتحام منازل الأسرى المحررين والاعتداء عليهم لن تغير من حقيقة الانتصار، بل تكشف مدى ارتباك العدو وإحباطه أمام هذا المشهد، فيما يُظهر اعتداؤه على الأسرى قبل وأثناء الإفراج عنهم حجم الهزيمة النفسية التي يتجرعها.
وقال إنه “في محطة جديدة من طوفان الأحرار، يعود ضمن الدفعة الخامسة 183 أسيرًا إلى ميادين الحرية بقرار من المقاومة، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر، ما يؤكد أن الحرية تُنتزع بالعزيمة والتضحيات، لا بمنّة المحتل”.
ويعد الشيخ جمال الطويل من قادة حركة حماس البارزين في الضفة الغربية، وشغل سابقا منصب رئيس بلدية البيرة.
وأمضى القيادي جمال الطويل ما مجموعه 17 عاماً في سجون الاحتلال، كما جرى اعتقال زوجته عام 2010، وأطلق سراحها بعد قضاء عام في الأسر، وهو والد المحررة في “طوفان الأحرار” الصحفية بشرى الطويل.
وخاض الشيخ الطويل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لما يقارب الشهر، رفضًا لاستمرار اعتقال ابنته إداريًا، وعلقه بعد تحديد الاعتقال الإداري لها.
